الصدر يطالب بحلّ البرلمان العراقي.. والمالكي يدعو للعودة إلى الدستور

زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر يطالب المعتصمين بالبقاء والاستمرار في اعتصامهم، ورئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي يدعو إلى الحوارات الجادة لحسم الخلاف.
  • زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر (أرشيف)

طالب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر المعتصمين بالبقاء والاستمرار في اعتصامهم إلى حين تحقيق مطالبهم السياسية، مؤكداً أنه لا فائدة ترجى من الحوار "خصوصاً بعد أن قال الشعب كلمته الحرة العفوية".

وقال الصدر في كلمةٍ له: "أدعو إلى انتخاباتٍ مبكرة بعد حلّ البرلمان الحالي"، مضيفاً: "لا فائدة من الحوار، خصوصاً، بعد أن قال الشعب كلمته، جرّبنا الحوار معهم ولم يجلب للبلد إلا الخراب والفساد".

وأوضح زعيم التيار الصدري أنّه "لم يقرر خوض الانتخابات الجديدة من عدمه"، قائلاً إنه ليس "طالب سلطة، وليست عندي مغانم شخصية، ولكنني أطلب الإصلاح".

بدوره، قال رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي إنّ "الحوارات الجادة التي نأمل منها حسم الخلافات وإعادة الأمور إلى نصابها تبدأ بالعودة إلى الدستور".

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

وتتواصل في العراق لليوم الخامس على التوالي اعتصامات أنصار التيار الصدري داخل البرلمان العراقي، احتجاجاً على مرشّح الإطار التنسيقي لرئاسة الحكومة الجديدة محمد شياع السوداني.

وتوافد أنصار الإطار التنسيقي في العراق، أمس، إلى مدخل المنطقة الخضراء للمشاركة في تظاهرة رفعت شعار "دعم الشرعية والحفاظ على الدستور"، تلبيةً لدعوة أطلقها الإطار أمس للشعب العراقي إلى التظاهر بشكلٍ سلمي "للدفاع عن دولتهم".

ودعا رئيس "تحالف الفتح"، هادي العامري، إثر التطورات الأخيرة في الساحة العراقية، إلى الحوار بين التيار الصدري والإطار التنسيقي، ليرد المقرّب من التيار الصدري صالح محمد العراقي على تصريحات العامري بالقول: "التيار الصدري لو قبل بالحوار فسيكون ذلك بشروط".

وأمس، دعا رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، "جميع الأطراف إلى الجلوس إلى طاولة حوار وطني للوصول إلى حل سياسي".

المصدر: الميادين نت