"إسرائيل" توافق سراً على تمويل منظومة إسرائيلية لاعتراض الصواريخ والمسيرات
وافقت اللجنة الوزارية لشؤون التجهيز (التسلّح)، على تمويل بأكثر من 500 مليون شيكل (أكثر من 145 مليون يورو) لتطوير منظومة ليزر إسرائيلية لاعتراض القذائف والصواريخ والطائرات المسيرة، تنتجها شركة "رفائيل"، وفق ما ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية.
وقالت الصحيفة إنّ "اللجنة التي انعقدت سراً قبل أيام، أقرّت الميزانية التي اقترحها وزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس، لهذه المنظومة، وسيجري توزيع التمويل على 6 سنوات، ويخصص رسمياً لـتطوير واقتناء نظام دفاع أرض-جو متقدّم، إضافة إلى نظام جو-جو يثبت على الطائرات".
ووفق "هآرتس" فقد "وافقت اللجنة على تمويل منظومة الليزر بعد تقديمها إلى الرئيس الأميركي، جو بايدن، خلال زيارته إسرائيل الشهر الماضي". مشيرةً إلى أنه "وبعد سلسلة من الاختبارات الأولية ناجحة الأداء، سيكون هذا النظام الأول من نوعه في العالم الذي يجري إثباته في تطبيقات عسكرية حقيقية".
وكانت مجموعة من المهندسين الإسرائيليين العاملين في دائرة تطوير الأسلحة وشركة "رفائيل" قد تمكّنت من إتمام سلسلة تجارب ناجحة، استهدفت اعتراض راجمات صواريخ، وصواريخ مختلفة، وصواريخ مضادة للدبابات، وطائرات مسيرة باستخدام أشعة الليزر، وفق ما صرحت به وزارة الأمن الإسرائيلية.
وستسمح الموافقة الرسمية على ميزانية البرنامج المأخوذة من ميزانية وزارة الأمن الإسرائيلية، للمهندسين بصياغة اختبار طويل الأجل، وخطة تطوير، والاستعداد لاقتناء المنظومة.
وبحسب المصادر المشاركة في المشروع، فإنّ الحكومة الأميركية، ستطلب المشاركة في تمويل وتطوير هذه المنظومة، في حين لم توضح كيفية التعاون بين الجانبين الاميركي والإسرائيلي.
وفي شهر نيسان/أبريل الماضي، علّقت وسائل إعلام إسرائيلية على العرض الذي قدمته إيران لمناسبة يوم الجيش، وقالت إنّ "الطائرات المسيرة الإيرانية هي الأخطر على إسرائيل، مما عرفناه في السنوات السابقة".
وجاء التعليق الإسرائيلي بعدما كشف الجيش الإيراني امتلاكه أسلحة ومعدات حربية جديدة، بينها النسخة الحديثة لمنظومة "صياد التكتيكية"، وهي النسخة المطورة لمنظومة "الشهيد صياد" للدفاع الجوي.
وسبق ذلك، إعلان الجيش الإيراني، تشكيل وحدة صاروخية في القوات البرية. وكان الجيش الإيراني قد أزاح الستار عن "10 منظومات دفاعية صاروخية مطورة وذخائر في مجال القتال البري صنعها مختصون في مؤسسة الصناعات الدفاعية".