الكونغو: جنود من الأمم المتحدة يقتلون شخصين دون مبرر
قُتل شخصان على الأقل، يوم الأحد، حيث أطلق جنود قوة "حفظ السلام" الأممية النار عند معبر حدودي بين أوغندا وشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وذكر بيان أصدرته بعثة الأمم المتحدة: "أطلق جنود من لواء التدخل التابع لبعثة الأمم المتحدة لإرساء الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية (مونوسكو) النار عند عودتهم من الإجازة، في نقطة حدودية لأسباب غير مبررة ومنعوا العبور".
وأضاف البيان: "هذا الحادث الخطير أدى إلى خسائر في الأرواح وإصابات خطيرة، بدون تقديم حصيلة دقيقة".
وأعربت المبعوثة الأممية إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية بينتو كيتا عن "صدمتها الشديدة لهذا الحادث الخطير"، بحسب بيان البعثة.
وأردف البيان: "أمام هذا السلوك المشين وغير المسؤول، تم التعرف على مرتكبي إطلاق النار وتوقيفهم في انتظار نتائج التحقيق الذي بدأ بالفعل بالتعاون مع السلطات الكونغولية".
وتابع "كما تم إجراء اتصالات مع البلد الأم لهؤلاء الجنود للتمكن من الشروع في الإجراءات القانونية بشكل عاجل بمشاركة الضحايا والشهود، من أجل اتخاذ عقوبات يقتدى بها في أقرب وقت ممكن".
وقال أحد مسؤولي المجتمع المدني في كاسيندي جويل كيتوسا، إن "الحصيلة قتيلان"، مشيراً إلى إصابة 14 آخرين.
وتشهد الكونغو أعمال عنف، حيث قُتل 7 مدنيين على الأقل، اليوم الأحد، بهجوم شنته "القوات الديمقراطية المتحالفة"، استهدف قرية "سوبا كالاو" في إقليم بيني شرقي الكونغو الديمقراطية.
وأفادت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، في وقت سابق اليوم، بأنّ آلاف الأطفال أجبروا على مغادرة قراهم شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث يدور نزاع بين قوات الأمن الكونغولية وجماعة "إم 23" المسلحة.
وفي الـ27 من الشهر الماضي، لقي 24 مدنياً مصرعهم وفُقد آخرون إثر هجوم شنته "القوات الديمقراطية المتحالفة" استهدف عدة قرى في منطقة "ماموف" شرقي الكونغو الديمقراطية، فضلاً عن إضرام النيران في العديد من المنازل.