الكونغو: احتجاجات ضد البعثة الأممية توقع 3 قتلى أممين و7 متظاهرين
-
متظاهرون أمام مقر "مونوسكو" في غوما - الكونغو (أ ف ب)
أفادت وكالة الصحافة الفرنسية، اليوم الثلاثاء، بأنّ "ثلاثة من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة و7 متظاهرين قُتلوا خلال احتجاجات شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية، ضد بعثة الأمم المتحدة المتهمة بأنّها تقوم بعمل غير مجدٍ في التصدي للجماعات المسلحة".
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن قائد شرطة بلدة بوتمبو، التي شهدت الاحتجاجات قوله: "لقي ثلاثة من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة وهم هنديان ومغربي، وسبعة متظاهرين مصرعهم في احتجاجات مناهضة للأمم المتحدة في بلدة بوتمبو".
#BUTEMBO:
— loswire shabani (@ShabaniLoswire) July 26, 2022
Des morts et blessés en cascade,nous jurons que pour le départ de la monusco. Nos morts, on va les venger jusqu'à ce que l'incompétente et complice force dégage. #MonuscoMustGo pic.twitter.com/oZJEIUMoww
#RDC #Butembo Situation tendue de plus en plus. Certains des manifestants armés. L'on signale le début des scènes de pillages la situation devient de plus en plus incontrôlable. pic.twitter.com/h3X7x5NSOk
— Lisette Mongendu Congo tv (@MongenduTv) July 26, 2022
وفي السياق نفسه، قال الناطق باسم الحكومة، باتريك مويايا، عبر تويتر في وقت سابق اليوم: "5 قتلى و50 جريحاً على الأقل خلال التظاهرات [ضد البعثة الأممية] في بلدة غوما".
#RDC🇨🇩Manifestation anti-Monusco, ce mardi sur cette vidéo prise à l'intérieur de la base logistique de la #MONUSCO à #Goma un casque bleu de l'ONU tire à bout portant sur des manifestants pic.twitter.com/qixwlqqcOu
— Justin KABUMBA (@kabumba_justin) July 26, 2022
Dans le calme et la discipline...tout le monde sera servi.. (se servira) #Goma
— Ananke Group (@AnankeGroup) July 26, 2022
| @Mopa1er pic.twitter.com/3mM6Yo1x51
هذا واندلعت المظاهرات في الكونغو الديمقراطية، أمس الاثنين، ضد البعثة الأممية بالبلاد مدفوعة باتهامات بأن البعثة التي تتمركز شرقي البلاد منذ أكثر من 20 عاماً، لم تتخذ إجراءات فعالة ضد الجماعات المسلحة.
واقتحم محتجّون، أمس، قاعدة للأمم المتحدة في مدينة غوما في شرقي جمهورية الكونغو الديموقراطية، متّهمين بعثة حفظ السلام الأممية بأنّها "منعدمة الجدوى في مكافحة الجماعات المسلّحة"، التي تنشط في شرقي للبلاد.
وارتفعت وتيرة الهجمات في مناطق شرقي الكونغو الديمقراطية، على الرغم من إعلان الرئيس فيلكس تشيسيكيدي، الأحكام العرفية للسيطرة على الوضع الأمني في منطقتين في ذلك الجزء من البلاد في وقت سابق، حيث تتمركز جماعات مسلحة مثل "الميلشيا التعاونية لتنمية الكونغو" (كوديكو) و"القوات الديمقراطية المتحالفة" القادمة من أوغندا، وكذلك جماعة الـ"م 23" التي تتهم كينشاسا كيغالي بدعمها.
ويشهد شرقي الكونغو الديمقراطية، منذ سنوات أعمال عنف ومواجهات بين الجماعات المسلحة، أو ضد قوات الجيش أو المدنيين ما أجبر عشرات الآلاف من المواطنين على النزوح والعيش في مراكز للنازحين مناطق شمال شرقي البلاد، التي تتعرض أيضاً لهجمات.