المدعي العام الروسي: انتشار المرتزقة وتسرب الأسلحة من أوكرانيا تهديد خطر للغاية
وصف المدعي العام الروسي، إيغور كراسنوف، اليوم الثلاثاء، "انتشار المرتزقة وتسرّب الأسلحة من أوكرانيا، بأنه تهديد خطر للغاية على بلدان رابطة الدول المستقلة".
وقال كراسنوف، خلال اجتماعه مع المدعي العام لدولة طاجيكستان، يوسف رحمون، في دوشانبه، إن "بلداننا تواجه تهديدات جديدة وخطرة للغاية، بينها مشاركة مواطني بلدان رابطة الدول المستقلة في المعارك كمرتزقة، وانتشار الأسلحة والذخيرة والمخدرات".
ورأى أنه "من أجل القضاء على هذه التهديدات، يتعين على بلدان رابطة الدول المستقلة ووكالات إنفاذ القانون، تحديث خطط التعاون، لزيادة كفاءة العمل في هذه المجالات".
وفي هذا السياق، قالت صحيفة "بوليتيكو" الأميركية، قبل أيام، إنّ مقاتلين أجانب لقوا مصرعهم في أثناء مشاركتهم في معارك مع القوات الأوكرانية في منطقة دونباس شرقي البلاد.
يأتي ذلك، في وقت لا يزال جنديّان أميركيان سابقان رهن الاعتقال لدى موسكو، منذ مطلع شهر حزيران/يونيو الماضي، بحسب الخارجية الأميركية، التي سبق أن أعلنت، في 17 حزيران/يونيو الماضي، أنّ هناك أميركياً فُقد أثره في أوكرانيا.
وفي 8 تموز/يوليو من الشهر الحالي، صرّح نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، بأنّ واشنطن "ناشدت روسيا الاتحادية الاعتراف بالمرتزقة في أوكرانيا على أنهم مقاتلون"، قائلاً: "كانت هناك إشارة معينة من الجانب الأميركي تركز بشكل أساسي على مسألة أنّه يجب تصنيف هؤلاء الأشخاص كمقاتلين، بالمعنى المنصوص عليه في اتفاقيات جنيف، وبالتالي يجب أن يخضعوا لالتزامات محددة".
وعن المقاتلين الأجانب في أوكرانيا، أفاد موقع "ذي إنترسبت" الأميركي، في 2 تموز/يوليو، بأنّهم بمنزلة "قنابل زمنية لبلدانهم الأصلية".
وكانت وزارة الدفاع الروسية نشرت بيانات عن عدد المرتزقة الأجانب في أوكرانيا، وأشارت إلى أنه منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة، وصل العدد في أوكرانيا إلى أكثر من 7 آلاف مرتزق، من نحو 60 دولة.