"غازبروم": وثائق توربينات "نورد ستريم" لا تزيل المخاطر وتثير تساؤلات

شركة "غازبروم" الروسية، تعلن تلقيها من شركة "سيمنز" وثائق من السلطات الكندية الخاصة بتوربينات خط أنابيب "التيار الشمالي-1"؛ وتشير إلى أنّ هناك أسئلة "لا تزال قائمة".
  • "غازبروم": حلّ هذه المسائل مهم جداً لإعادة توربين "التيار الشمالي-1"

أعلنت شركة "غازبروم" الروسية، اليوم الإثنين، أنّها تلقت من شركة "سيمنز" وثائق من السلطات الكندية الخاصة بتوربينات خط أنابيب "التيار الشمالي-1" (نورد ستريم)؛ لكن هناك أسئلة لا تزال قائمة، بما في ذلك بشأن عقوبات الاتحاد الأوروبي وبريطانيا.

وجاء في بيان الشركة، نشر على قناتها الرسمية في تطبيق "تلغرام": "تلقت شركة غازبروم من شركة سيمنز وثائق من السلطات الكندية. درست "غازبروم" هذه الوثائق، لكنها مضطرة للإشارة إلى أنها [الوثائق المستلمة] لا تزيل المخاطر المذكورة سابقاً وتثير تساؤلات إضافية".

وشددت "غازبروم" على أن حلّ هذه المسائل مهم جداً لإعادة توربين "التيار الشمالي-1"، الذي تمّ إصلاحه، إلى روسيا، وإكمال الإصلاح العاجل لغيره من التوربينات الخاصة بخط الأنابيب.

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

وتابع البيان: " بالإضافة إلى ذلك، لا تزال هناك لدى غازبروم تساؤلات مفتوحة بشأن عقوبات الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة، والتي يعدّ حلها مهماً لتسليم المحرك إلى روسيا، وتنظيم الإصلاح العاجل لمحركات التوربينات الغازية الأخرى الخاصة بمحطة ضاغط بورتوفايا".

ولفتت الشركة إلى أنّه "في ظل هذه الظروف، طلبت غازبروم مرة أخرى من شركة سيمنز تقديم الدعم الفوري في توفير المستندات والإيضاحات اللازمة لحل القضايا المفتوحة المتبقية".

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

وفي 21 تموز/يوليو الجاري، استأنف خط أنابيب "التيار الشمالي-1"، وهو الطريق الرئيسي لإمدادات الغاز الروسي إلى أوروبا، عملياته بعد دورة الصيانة الفنية المجدولة .

ووفقاً لبيانات نشرتها سابقاً شركة "نورد ستريم إي جي"، الشركة المشغلة لـمشروع "التيار الشمالي-1" والشركة المشغلة لشبكة نقل الغاز "كاسكاد" الألمانية، فإنّ الضخ بعد الاستئناف يظلّ على مستوى حوالى 40% من طاقته الإنتاجية البالغة نحو 170 مليون متر مكعب في اليوم، كما  كان عليه في منتصف حزيران/يونيو.

وأوضحت "غازبروم" أن القيود التي حدثت بسبب التأخير في إعادة شركة "سيمنز" الألمانية، وحدات ضاغط الغاز الخاضعة للصيانة الدورية في كندا، والتي تُستخدم لضخ الغاز إلى خط الأنابيب. ونشأت صعوبة بالغة مع عودة التوربين من كندا، بينما وصل المحرك إلى ألمانيا فقط.

وشددت موسكو مراراً على أن تقييد عمليات التوريد يعود سببه فقط إلى العقوبات الغربية المفروضة على روسيا، التي تسببت في مشاكل في إصلاح وحدات ضخ الغاز من تصنيع شركة "سيمنز".

فضلاً عن ذلك، أعلنت كندا  في 10 تموز/يوليو سماحها بإخراج أحد الضاغطات من البلاد.

وشكّك الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في جودة إصلاح توربينات خط أنابيب الغاز الروسي  "السيل الشمالي" (نورد ستريم1)، والتي يتعين على كندا إعادتها بعد أعمال الصيانة.

وأعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في وقت سابق، أن شركة "غازبروم" تفي وتعتزم الوفاء بجميع التزاماتها، ومستعدة لضخ أكبر قدر ممكن من الغاز الطبيعي الروسي.

المصدر: وكالات