لابيد: إغلاق مكاتب الوكالة اليهودية في روسيا يؤثر في العلاقات الثنائية
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، اليوم الأحد، أنّ إغلاق مكتب الوكالة اليهودية في روسيا سيمثّل "حدثاً خطراً" من شأنه التأثير في العلاقات بين البلدين.
وأعطى لابيد توجهيات لإعداد فريق قانوني ليكون مستعداً للسفر إلى موسكو، فور موافقة روسيا على إجراء محادثات بهذا الشأن، وفق ما نقلت وكالة "بلومبيرغ".
وتأتي تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، بعد عقد اجتماع بين نائب وزير الخارجية الروسي والمبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط ميخائيل بوغدانوف والسفير الإسرائيلي لدى موسكو ألكسندر بن تسفي، أمس الأحد، نوقش فيه بالتفصيل عدد من القضايا الملحة على جدول الأعمال الثنائي.
واعتزمت وزارة العدل الروسية حل الوكالة، بعد رفع دعوى قضائية أمام محكمة مقاطعة باسماني في موسكو ضد المنظمة، التي تدعم اليهود المهاجرين إلى الأراضي المحتلة، وستعقد جلسة استماع في 28 تموز/يوليو الجاري.
وكانت صحيفة إسرائيلية كشفت، مطلع تموز/يوليو، توجيه الحكومة الروسية رسالة إلى الوكالة اليهودية، تطلب فيها من الأخيرة وقف جميع عملياتها في البلاد، معتبرةً أنّ "القرار الروسي يمكن أن يقوّض قدرة اليهود الروس على الهجرة إلى إسرائيل".
وفي 15 تموز/يوليو، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقّع قانوناً روسياً جديداً لـ"شلّ المنظمات اليهودية والإسرائيلية"، معقبةً بأنّ "الخوف هو أنّ (...) القانون الجديد سيخلق وضعاً مستحيلاً للمنظمات اليهودية والإسرائيلية للعمل في روسيا".
عقب ذلك، تحدث إعلام إسرائيلي عن "توتر كبير بين روسيا وإسرائيل"، على خلفية التقارير من موسكو بإيقاف أعمال "الوكالة اليهودية"، مشيراً إلى أنّ هذا الأمر مرتبط بـ"تصريح رئيس الحكومة يائير لابيد بشأن الحرب في أوكرانيا"، وواصفاً إيقاف الوكالة بالـ"عقوبة السياسية".