استطلاع: أغلبية الأميركيين تعارض أداء بايدن
أظهر استطلاعٌ للرأي، اليوم السبت، تراجع شعبية الرئيس الأميركي جو بايدن، مبيناً أنّ "40% فقط من الأميركيين يوافقون على أداء بايدن، بينما يعارضه 53%".
و في الاستطلاع ذاته، تقدّم الرئيس السابق دونالد ترامب على اثنين من منافسيه الديمقراطيين المحتملين في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وهما الرئيس الحالي جو بايدن، والسيناتور بيرني ساندرز، إذا ما قرر ترامب الترشّح مجدداً للبيت الأبيض، وفق الاستطلاع.
والاستطلاع الذي أجرته "كلية إيمرسون" في بوسطن، أشار إلى أنّ "ترامب تقدم بـ 3 نقاط مئوية على الرئيس بايدن، إذ اختار 46% من الأميركيين الرئيس السابق فيما أعرب 43% عن تأييدهم للرئيس الحالي، وتقدّم ترامب، وفق الاستطلاع على السيناتور بيرني ساندرز بنسبة 45% مقابل 40%".
وشمل استطلاع "كلية إميرسون" الذي أُجري يومي 19 و 20 تموز/يوليو (1078) ناخباً مسجلاً في عموم الولايات المتحدة الأميركية.
وكشف استطلاع سابق للرأي أن الناخبين في معظم الولايات الأميركية "غير راضين عن أداء الرئيس جو بايدن".
وأظهرت بيانات استطلاع مركز Morning Consult Political Intelligence، التي تمّ جمعها خلال الربع الثاني من عام 2022، أنّ الناخبين في 44 ولاية "من المرجح أن يعارضوا أداء بايدن الوظيفي أكثر من الموافقة عليه، بعد أن كان الرقم 40 ولاية في الربع الأول".
وفي وقتٍ سابق، أشار استطلاع للرأي أجري في الولايات المتحدة الأميركية، إلى احتمال فوز الرئيس السابق دونالد ترامب على الرئيس الحالي جو بايدن في الانتخابات الرئاسية 2024، في حال ترشح الإثنان للرئاسة.
يُشار إلى أنّ مصادر إعلامية أفادت بأنّ ترامب، مستعد لإعلان ترشّحه للانتخابات الرئاسية المقبلة في 2024.