إدانة أحد مساعدي ترامب بتهمة ازدراء الكونغرس
دين ستيف بانون، أحد المساعدين الرئيسيين للرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب والشخصية المؤثرة في اليمين الأميركي، اليوم الجمعة، بتهمة ازدراء الكونغرس.
وجاءت التهمة لرفضه مذكرة استدعاء من اللجنة التي تحقق في هجوم وقع العام الماضي على مبنى الكونغرس الأميركي، فيما يمثل هذا الحكم انتصاراً كبيراً للجنة التي يقودها الديمقراطيون.
ودانت هيئة محلفين بانون (68 عاماً) بجنحتين، لرفضه الإدلاء بشهادة أو تقديم وثائق إلى لجنة مختارة من مجلس النواب، في أثناء تدقيقها في أحداث الشغب التي وقعت، في الـ 6 من كانون الثاني/يناير 2021، عندما حاول أنصار ترامب تغيير نتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت عام 2020.
وتصل عقوبة كل واحدة من تهم ازدراء الكونغرس للسجن لمدة تتراوح بين 30 يوماً وسنة خلف القضبان، إضافةً إلى غرامة تتراوح بين 100 دولار و100 ألف دولار. وحدد قاضي المحكمة الجزئية الأميركية كارل نيكولز موعداً لإصدار الحكم، في 21 تشرين الأول/أكتوبر المقبل.
والحكم الصادر عن هيئة محلفين، التي تضم 8 رجال و4 نساء، بعد أقل من 3 ساعات من المداولات، يمثل أول محاكمة ناجحة بتهمة ازدراء الكونغرس منذ العام 1974.
ودعا بيني تومبسون، رئيس لجنة الكونغرس الأميركي للتحقيق في اقتحام مبنى الكابيتول، إلى محاسبة الرئيس السابق دونالد ترامب أمام القانون، محمّلاً إياه مسؤولية ما جرى حينها.
وهاجم الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، اليوم الجمعة، بشدّة اللجنة البرلمانية، التي تحقّق في الاعتداءات التي شنّها أنصاره على مبنى الكابيتول.
وفي 6 كانون الثاني/يناير 2021، وبدعوة من دونالد ترامب، توجّه آلاف الأميركيين إلى واشنطن للاحتجاج على نتيجة الانتخابات الرئاسية التي فاز فيها الرئيس الحالي جو بايدن، وهاجموا الكونغرس في حالةِ فوضى.
ولم يوجّه ترامب نداءً لهم لمغادرة المبنى إلا بعد أكثر من 3 ساعات، في تسجيل فيديو في "تويتر".