تدريبات ميدانية مشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة
أعلنت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، اليوم الجمعة، أنّها تعمل مع الولايات المتحدة الأميركية على كبح برنامجي كوريا الشمالية النووي والصاروخي.
وقالت الوزارة، في بيان، إنّ "كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تعتزمان إجراء 11 مناورة ميدانية مشتركة، بما في ذلك تدريبات على مستوى الكتيبة هذا الصيف"، مضيفةً أن واشنطن وسيول تهدفان إلى "إجراء مزيد من التدريبات الميدانية المشتركة على مستوى الفوج أو أعلى".
وقال وزير الدفاع الكوري الجنوبي، لي جونج-سوب، للصحافيين: "نخطط لتنظيم تدريبات مشتركة لمجموعة حاملات طائرات هجومية، وتدريبات على العمليات البرمائية من بين أمور أخرى".
ومن المقرر أن يبدأ الحليفان تدريباتهما الصيفية السنوية، في شهر آب/أغسطس المقبل، بعدما تعهّد رئيس كوريا الجنوبية، يون سوك-يول، الذي تولى منصبه في أيار/مايو الماضي، "تطبيع التدريبات المشتركة، وتعزيز الردع ضد كوريا الشمالية".
وفي 12 حزيران/يونيو الماضي، اتفق وزراء دفاع كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان ضمن اتفاق ثلاثي، برعاية واشنطن على "تكثيف التعاون لمواجهة تهديدات كوريا الشمالية الصاروخية، عبر التدريبات الأمنية المنتظمة المشتركة".
وأجرت القوات الأميركية واليابانية مناورات عسكرية بعد ساعات من إطلاق كوريا الشمالية صواريخ باليستية في بحر اليابان.
وكان الجانبان قد خفضا تدريباتهما العسكرية المشتركة في السنوات الأخيرة، بسبب (كوفيد-19) والجهود المبذولة لخفض التوتر مع الشمال.
يشار إلى أن كوريا الشمالية أجرت تجارب صاروخية بوتيرة غير مسبوقة هذا العام، حيث قالت جيوش في المنطقة إنّ كوريا الشمالية أطلقت ما يشتبه في أنه صاروخ باليستي تجاه البحر شرقي شبه الجزيرة الكورية.
ويعتقد مراقبون أنّ كوريا الشمالية تستعد لإجراء تجربتها النووية العاشرة.