الشرطة الأوروبية تسجل حالات تهريب أسلحة من أوكرانيا
أعلنت الشرطة الأوروبية، "يوروبول"، تسجيل حالات تهريب أسلحة من أوكرانيا إلى دول أوروبية، محذرة من خطر وقوعها في أيدي مجرمين وإرهابيين.
ووفقاً لما نقلته وكالة "DPA" عن المتحدث باسم "اليوروبول"، جان أوب غين أورت، فإنه توجد "مخاطر مقلقة". وعلى وجه الخصوص، لوحظ وصول أفراد مسلحين من أوكرانيا مع أسلحتهم.
كما تخشى "اليوروبول" من إمكان تخزين الأسلحة في مخابئ بالقرب من حدود أوكرانيا، من أجل تهريبها لاحقاً.
وذكر المتحدث أنّ هناك إعلانات عبر الإنترنت لبيع أسلحة، مثل صواريخ "جافلين" المضادة للدبابات، مشيراً إلى أنّ تأكيد صحة مثل هذه الإعلانات يتطلب مزيداً من التحقق.
وزعم ممثل الإدارة أنّ هذه الإعلانات قد تكون جزءاً من "الدعاية الروسية"، التي تهدف إلى تحريض الرأي العام ضد توريد الأسلحة إلى أوكرانيا.
كما أفادت شركة البث "SWR"، نقلاً عن وثيقة سرية من "يوروبول"، أنّ جماعات إجرامية تنشط في المنطقة، وهي تخطط تهريب "أعداد كبيرة" من الأسلحة من أوكرانيا، أو تقوم فعلاً بتهريبها.
لافروف: نعوّل على تفهّم الغرب خطر ضخ أسلحة إلى كييف
بدوره، أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الخميس، أنّ موسكو مستعدة لإظهار جوانب إضافية للعملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، على أمل أن يتفهم الغرب خطر دعم كييف بالأسلحة.
وقال لافروف، عقب محادثاته مع نظيره الهنغاري: "نحن مستعدون لإظهار جميع الفوارق الدقيقة، وجميع جوانب الوضع، وكيفية تطوره. وننطلق من حقيقة مفادها أن جيراننا الغربيين سوف يفهمون في مرحلة ما النتائج العكسية المطلقة لخطر دعم أوكرانيا بأنواع الأسلحة الحديثة، وتشجيع النظام الأوكراني على مواصلة الأعمال المجنونة والهجمات المسلحة على المدنيين، وعلى مواطنيهم".
ومنذ أيام، قالت المفوضة الأوروبية للشؤون الداخلية، إيلفا يوهانسون، "إننا نعرف عدد الأسلحة الموجودة في أوكرانيا، وبالطبع ليست جميعها في أيدٍ أمينة".
يُشار إلى أنّ الإنتربول عبّر، مطلع حزيران/يونيو الفائت، عن قلقه من أن تقع الأسلحة المرسلة إلى أوكرانيا في أيدي المجرمين في أوروبا وخارجها، وحضّ الدول على الاهتمام بتعقّبها.
وفي الـ 13 من نيسان/ أبريل السابق، قال نائب وزير الخارجية الروسي، أوليغ سيرومولوتوف، إنّ "المرتزقة" الذين تستدعيهم أوكرانيا يفاقمون الأزمة، معرباً عن تخوفه من تسرب الأسلحة من أيديهم إلى البلدان المجاورة.