غانتس يشارك في مؤتمر أمني في الولايات المتحدة
قال موقع "i24NEWS" الإسرائيلي إنّ وزير "الأمن" الإسرائيلي بيني غانتس يتوجّه، اليوم الأربعاء، إلى الولايات المتحدة الأميركية للمشاركة في "مؤتمر الأمن" الذي يقيمه معهد آسبن (ASPEN) الأميركي. ومن المتوقع أن يجتمع غانتس مع عدد من المسؤولين الأمنيين، بينهم مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان.
وأشار الموقع إلى أنّ قائمة اللقاءات تشمل أيضاً رئيس وكالة الاستخبارات الأميركية "سي آي اي" وليام بيرنس، ووزيرة الخارجية الأميركية السابقة كوندوليزا رايس، ووزير الدفاع الأميركي السابق مارك إسبر، ونواب ورؤساء لجان في الكونغرس يتعاملون في القضايا الأمنية.
وبحسب "i24NEWS"، شارك غانتس، أمس الأربعاء، مع رئيس الحكومة الإسرائيلية يائير لابيد في جولة في القيادة الشمالية وعلى الحدود مع لبنان.
ويشير الموقع الإسرائيلي إلى أنّ غانتس ولابيد "أجريا تقييماً للوضع، وتحدثا إلى كبار الضباط"، ورافقهما في الجولة كل من رئيس مجلس الأمن القومي إيال حولاتا ونائب رئيس هيئة الأركان الجنرال أمير برعام وضباط آخرون. وقد "أطلقا تحذيراً شديد اللهجة للبنان" عبر الوسيط الأميركي، بحسب الموقع.
وفي الثاني من تموز/يوليو الجاري، أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان (حزب الله) "إطلاق 3 مسيّرات غير مسلّحة في اتجاه المنطقة المتنازع عليها" عند حقل "كاريش"، وذلك في مهمّات استطلاعية، مؤكدةً أنّ "المسيّرات أنجزت المهمة المطلوبة، وأوصلت الرسالة".
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية في الثالث من شهر تموز/يوليو الجاري، تعليقاً على عملية إطلاق المسيرة باتجاه حقل "كاريش" للغاز في البحر، إنّ "المشكلة في إسرائيل هي أنّها كيف ستردّ؟ وكيف ستتصرّف؟".
وكان أور هيلر، المعلّق العسكري في "القناة 13" الإسرائيلية، صرّح أنّ "الخيار الأول هو وضع هذا الحادث (إطلاق المسيرات) في الحساب، والاستعداد للحادث التالي وللعملية المقبلة لحزب الله". أمّا الخيار الثاني، فسيكون "العمل والردّ ضدّ أصول حزب الله، سواء في لبنان أو سوريا، والمخاطرة بالتصعيد".