بوريل يثمّن جهود إيران.. وأمير عبد اللهيان: سلوك واشنطن غير بنّاء

وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، يدعو واشنطن إلى التحلي بالواقعية، واتخاذ إجراءات من شأنها أن تفضي إلى الوصول إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي.
  • وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان ومسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل

دعا وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الإثنين، الولايات المتحدة إلى "التحلي بالواقعية واتخاذ إجراءات، من شأنها أن تفضي إلى الوصول إلى اتفاق بشأن برنامج إيران النووي".

وقال أمير عبد اللهيان، خلال اتصال هاتفي بمسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إنّ "على البيت الأبيض أن يضع جانباً المبالغات والشكوك، وأن يكون واقعياً".

وأضاف أنّ "على البيت الأبيض اتخاذ خطوات لإيجاد حل، والتوصل إلى اتفاق، والتوقف عن تكرار النهج غير الفعال والسلوك غير البناء، وعدم اللجوء إلى الضغط والعقوبات"، وفقاً لبيان صادر عن وزارة الخارجية الإيرانية.

وأعرب أمير عبد اللهيان عن "امتنانه للجهود المتواصلة التي يبذلها بوريل، والمنسق الأوروبي للمفاوضات إنريكي مورا، للتوصل إلى اتفاق نووي".

من جانبه، ثمّن بوريل "الإرادة الإيجابية والجادة، التي تتحلى بها طهران في عملية المفاوضات"، مؤكداً "استعداده لتسهيل عملية التفاوض وتسريعها بشأن الاتفاق النووي، عبر التواصل والتشاور مع جميع الأطراف".

ومنذ أيام، قال أمير عبد اللهيان إنّ "التوصل إلى اتفاق نووي يتطلب المرونة والمبادرة وقبول الوقائع من جانب واشنطن"، معقّباً بأنّ "الرئيس الأميركي، جو بايدن، لا يستطيع فرض رؤية بلاده الأحادية عبر توجيه الاتهامات والعقوبات".

من جهته، أكّد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، في 13 تموز/يوليو، أنّ "الجمهورية الإسلامية الإيرانية لن تتراجع عن مواقفها المنطقية والصحيحة"، في مفاوضات إعادة إحياء الاتفاق النووي، مردفاً: "نوصي الأميركيين بالتحلّي بنظرة واقعية، وأن يستخلصوا الدروس من الماضي، بدلاً من تكرار التجربة الفاشلة لسياسة الضغوط القصوى على الشعب الإيراني"

وفي 12 تموز/يوليو، أكدت وزيرة الخارجية الفرنسية، كاترين كولونا، أنه "لم يتبقَّ سوى بضعة أسابيع قبل أن تُغلَق نافذة الفرصة أمام إحياء الاتفاق النووي الإيراني".

يُذكَر أنّ قطر استضافت محادثات غير مباشرة بين إيران والولايات المتحدة الأميركية، وصفتها طهران بالإيجابية

المصدر: وكالات