بكين تطالب واشنطن بإلغاء صفقة الأسلحة مع تايوان فوراً

الصين تحذر من تدهور العلاقات العسكرية بين بكين وواشنطن، إذا "لم تقطع الأخيرة جميع علاقاتها العسكرية مع تايوان".
  • المتحدث باسم وزارة الدفاع تان كيفي

طالبت وزارة الدفاع الصينية، اليوم الإثنين، واشنطن بإلغاء خطتها لبيع أسلحة لتايوان وقطع جميع العلاقات العسكرية معها، وإلا فإنّ "مسؤولية تدهور السلام والاستقرار في تايوان ستقع بالكامل على عاتق الولايات المتحدة".

وقال المتحدث باسم الوزارة، تان كيفي، إنّه "في الآونة الأخيرة، أكد لنا الجانب الأميركي، عدة مرات، أنّه لا يدعم استقلال تايوان، ولكن في ما يتعلق بمبيعات الأسلحة لتايوان، نرى كيف تخالف أقوالهم أفعالهم، فلا صدق فيها".

وأضاف: "تطالب الصين الولايات المتحدة بالإلغاء الفوري لخطتها لبيع الأسلحة لتايوان، وقطع جميع العلاقات العسكرية مع الجزيرة، وإلا فإنّ المسؤولية عن تدهور العلاقات العسكرية بين بكين وواشنطن، وكذلك السلام والاستقرار في تايوان، سوف تقع بالكامل على عاتق الولايات المتحدة".

ووافقت الولايات المتحدة، يوم السبت، على  صفقة محتملة بقيمة 108 ملايين دولار لـ"تقديم خدمات فنية عسكرية لتايوان". وعبّرت وزارة الدفاع الوطني التايوانية، عن "امتنانها البالغ" للموافقة الأميركية، وتوقّعت "إنجاز الصفقة في غضون شهر".

وفي سياق متصل، حذّر وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، في ـ11 تموز/يوليو الجاري، من "سُحُب داكنة" و"عواصف عاتية" قد تجتاح شواطئ مضيق تايوان، إذا تم الطعن في مبدأ "الصين الواحدة".

وقال وانغ يي، في خطاب أمام أمانة رابطة دول جنوبي شرقي آسيا، "آسيان"، في جاكرتا، إن "الاستقرار على جانبي مضيق تايوان يعتمد على التمسك بمبدأ الصين الواحدة. عندما يتم الاعتراف الكامل بمبدأ الصين الواحدة، تتطور جميع جوانب مضيق تايوان بصورة سلمية. لكن، عندما يتم الطعن في قانون الصين الواحدة أو تخريبه، فإن غيوماً أو حتى عواصف عاتية ستبتلع شواطئ مضيق تايوان".

وفي 6 نيسان/أبريل الفائت، وافقت الولايات المتحدة الأميركية، على بيع أسلحة وخدمات بقيمة 95 مليون دولار لتايوان.

المصدر: وكالات