روسيا: في سياق التغيّرات العالمية.. إيران شريك استراتيجي موثوق
وصف نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، اليوم الخميس، إيران بـ"الشريك الموثوق به"، مشيراً إلى أنّ موسكو "تعتزم زيادة التعاون مع طهران وتوحيد الجهود، وخصوصاً في ظلّ الضغوط الخارجية".
وقال بوغدانوف، خلال مؤتمر، إنّ هناك أوجه تشابه وعلاقات تاريخية بين روسيا وإيران، خلال الفترة بين القرنين الـ16 والـ21"، مضيفاً أنّ موسكو ترى في إيران "شريكةً موثوقاً بها، ولها طريقة التفكير نفسها في سياق التغيرات العالمية المرتبطة بتشكيل نظام عالمي متعدد الأقطاب، ومحاولات الغرب الجماعية لمقاومة هذه العملية الموضوعية في كل الوسائل".
وأشار بوغدانوف إلى أنّ "الرد الأفضل على هذه التحديات هو تعميق التعاون بصورة أكبر بين الدول المستقلة، وخصوصاً روسيا وإيران، على الرغم مما يبذله الأعداء من جهود".
وشدّد على أنّ "إيران وروسيا اليوم ليستا جارتين فقط، لكنهما أيضاً شريكتان مهمتان في الشؤون الدولية".
ولفت نائب الوزير الروسي إلى أنّ الدولتين تواصلان العمل على اتفاقية جديدة بينهما، والتي ستخلق "هيكلية موثوقاً بها للتعاون، يؤطّرها أفق زمني من الخطط، لفترة تمتدّ بين 20 و25 عاماً".
بوغدانوف: روسيا تعتزم عقد قمة مع تركيا وإيران بشأن سوريا في طهران
وأعلن نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، استعداد بلاده، على نحو بنّاء، لعقد "قمة مع تركيا وإيران بشأن سوريا في طهران".
ونقلت وكالة "سبوتنيك"، في وقت سابق، تأكيد الكرملين توجُّهَ الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إلى طهران، في 19 تموز/يوليو، "بحيث سيشارك في قمة ثلاثية مع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، والرئيس التركي رجب طيب إردوغان".
وقال بوغدانوف للصحافيين إن "الحدث مهم للغاية، والحالة المزاجية بنّاءة جداً من جانبنا".
وأكد المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، يوم الثلاثاء، أنّ الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، سيزور طهران في 19 تموز/يوليو.
وأوضح بيسكوف أنّ الرئيس بوتين سيُجري محادثات مع نظيريه الإيراني إبراهيم رئيسي والتركي رجب طيب إردوغان، في إطار اجتماع قادة الدول الضامنة لعملية أستانة بشأن التسوية السورية.
وأعلن السفير الروسي لدى إيران، ليفان دجاغريان، أمس الأربعاء، أنّ الرئيس فلاديمير بوتين يعتزم لقاء المرشد الإيراني السيد علي خامنئي، خلال زيارته طهران.
وكان الرئيس الروسي أكد، خلال لقائه نظيره الإيراني، على هامش القمة السادسة للدول المطلة على بحر قزوين، أنّ البلدين يتواصلان على نحو مستمر بشأن القضايا الأمنية، ولديهما عدد من الأمور للحديث بشأنها.