"حماس": زيارة بايدن لـ"إسرائيل" محاولة مرفوضة لدمجها في المنطقة
قالت حركة "حماس"، اليوم الأربعاء، إنّ "زيارة الرّئيس الأميركي جو بايدن للكيان الصهيوني انحيازٌ ودعمٌ للاحتلال، ومحاولة مرفوضة لدمجه في المنطقة".
ويزور الرئيس الأميركي جو بايدن "إسرائيل" والسعودية، بدءاً من اليوم وحتى 16 تموز/يوليو المقبل.
وأضافت "حماس" في تصريح صحافي: "نتابع زيارة بايدن الكيان الصهيوني والمنطقة، وأجندتها التي تعبّر بوضوح عن نهج هذه الإدارة المستمر في تكريس الاحتلال الصهيوني ودعمه، الاحتلال الماضي في عدوانه ضد أرضنا وشعبنا ومقدساتنا، وتنكّره لحقوق شعبنا".
وتابعت: "هذه الزيارة تجسيدٌ عمليّ للدَّعم الأميركي المطلق للاحتلال والانحياز الفاضح له، وتشكّل غطاءً لجرائمه ضدّ أرضنا وشعبنا ومقدساتنا، ما يحمّل الإدارة الأميركية المسؤولية السياسية والحقوقية والإنسانية عن نتائجها وتداعياتها".
وحذّرت الحركة الفلسطينية من "خطورة الأجندات التي تحملها هذه الزيارة، ومن محاولات دمج الكيان الصهيوني في المنطقة وتوسيع دائرة التطبيع معه، ما يشكل تحدّياً جديداً لأمن المنطقة واستقرار شعوبها"، داعيةً الإدارة الأميركية إلى "الكفّ عن الاستخفاف بحقوق الشعب الفلسطيني، والتوقف عن الانحياز للاحتلال الغاشم، المستهتر بكلّ المواثيق والقوانين الدولية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة".
ودعت "حماس" السلطة الفلسطينية إلى "عدم الرّهان على الموقف الأميركي في حماية ودعم حقوق الشعب الفلسطيني"، مشددةً على ضرورة العودة إلى "خيار الشعب في المقاومة والثورة المستمرة، دفاعاً عن الأرض والمقدسات، ورفضاً لكل مشاريع التفاوض والتسوية العبثية".