أسطول الشمال الروسي يبدأ تدريبات لمكافحة الغواصات في بحر بارنتس

أسطول الشمال الروسي يبدأ تدريبات تكتيكية لمكافحة الغواصات في بحر بارنتس، بحسب ما أفادت به الخدمة الصحافية للأسطول، اليوم الثلاثاء.
  • أسطول الشمال الروسي يجري تدريبات تكتيكية لمكافحة الغواصات في بحر بارنتس (أرشيف)

بدأ أسطول الشمال الروسي تدريبات تكتيكية لمكافحة الغواصات في بحر بارنتس، بحسب ما أفادت به الخدمة الصحافية للأسطول، اليوم الثلاثاء.

وذكر بيان الأسطول أن "سفن "يونغا" و"بريست" الصغيرة، المضادة للغواصات التابعة لأسطول الشمال، انطلقت إلى بحر بارنتس للقيام بأنشطة تدريب قتالية مخطّطة كجزء من مجموعة سفن البحث والهجوم"، مشيراً إلى أنّ السفن "بدأت إجراء تمرين تكتيكي تجريبي للبحث عن غواصات العدو المفترض وتدميرها".

وأوضح البيان أنّ "التدريبات ستقام عبر عدّة مراحل، وسيشارك فيها الطيران المضاد للغواصات، والتابع للقوات الجوية والدفاع الجوي للأسطول الشمالي".

وأضاف: "خلال وجودهم في البحر، سيتعين على البحّارة من سلاح مكافحة الغواصات، إجراء تمرين اتصال، والعمل على عناصر المناورة المشتركة للسفن كجزء من مجموعة البحث عن السفن وضربها، وإجراء سلسلة من التدريبات لأفراد الطوارئ في الكفاح من أجل البقاء في قيد الحياة في أثناء تحرك السفينة".

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، في 20 حزيران/يونيو الفائت، أنّ "غواصتين نوويتين تابعتين لأسطول الشمال الروسي، قامتا بتوجيه ضربات صاروخية إلى مجموعة سفن حربية للعدو المفترض في بحر بارنتس"، في إطار مناورات بحرية.

وبحسب الدفاع الروسية، "تمكّن البحارة الروس بنجاح من إصابة الموقع المستهدف الصعب، والذي مثل مجموعة من سفن الإنزال للعدو المفترض، وذلك باستخدام صواريخ كاليبر وغرانيت على مسافة نحو 200 كيلومتر".

وكان أسطول البلطيق الروسي أعلن، أمس الإثنين أيضاً، بدء تمارين شاملة للاستعداد القتالي بمشاركة السفن وسلاح الطيران وقوات الدفاع الجوي والوحدات البرية. ومن المقرر إجراء تدريبات بالذخيرة الحية في ميادين التدريب، بالقرب من كالينينغراد.

وفي 7 و9 حزيران/يونيو الفائت، أعلنت وزارة الدفاع الروسية إجراء مناورات عسكرية روسية في بحر البلطيق، وأخرى برية في مقاطعة كالينينغراد. وتحدّثت وزارة الدفاع الروسية عن تدريبات في منطقة بحرية بعيدة، مشيرة إلى أنّ أكثر من 60 سفينة حربية وغواصة وسفينة إسناد، وما يصل إلى 40 طائرة مقاتلة ومروحية، تشارك في التمرين.

وتزداد أهمية المياه الباردة بالنسبة إلى روسيا، التي ترى "ضرورة تطوير طريق بحر الشمال من أجل ضمان التشغيل السلس للاقتصاد العالمي، على خلفية فقدان السوق الأوروبية جاذبيتها"، بحسب مسؤولين روس.

المصدر: الميادين