حزب المحافظين الحاكم: رئيس وزراء بريطانيا الجديد سيعلن اسمه في أيلول

عملية اختيار زعيم الحزب الذي سيترأس الحكومة البريطانية ستبدأ الأربعاء، وحزب المحافظين الحاكم يعلن أن اسم رئيس الوزراء البريطاني الجديد سيعلن في 5 أيلول/سبتمبر المقبل.

أكّد رئيس حزب المحافظين الحاكم، غراهام برادي، أن اسم رئيس الوزراء البريطاني الجديد الذي سيخلف بوريس جونسون المستقيل سيعلن في 5 أيلول/سبتمبر المقبل.

وقال  برادي: "علينا أن نضمن إتاحة متسع من الوقت قبل إعلان النتيجة في 5 أيلول/سبتمبر".

وأعلن أن عملية اختيار زعيم الحزب، والذي سيترأس الحكومة أيضاً، ستبدأ يوم الأربعاء 13 تموز/يوليو الجاري.

وقررت اللجنة التوجيهية لحزب المحافظين أنه سيكون من الممكن الترشح لمنصب زعيم الحزب حتى 12 تموز/يوليو. في الوقت نفسه، من أجل الدخول في الجولة الأولى، سيحتاج المرشحون إلى الحصول على دعم ما لا يقل عن 20 عضواً من فصيل المحافظين، والحصول على 30 صوتاً من أجل الجولة الثانية.

وأطلق 9 نواب محافظين، الأحد، حملتهم لخلافة رئيس الوزراء المستقيل بوريس جونسون.

وكانت وزيرة الدولة للتجارة الدولية، بيني موردونت (49 عاماً)، آخر من أعلن ترشحه، وهي جندية احتياطية سابقة في البحرية البريطانية، كانت أول امرأة تشغل منصب وزير الدفاع في العام 2019.

وأعلن الوزيران السابقان جيريمي هانت، وساجد جاويد ترشحهما، مساء السبت، في مقالَين بصحيفة "صانداي تلغراف" المحافظة.

وشدد كل منهما على مشاريع خفض الضرائب،  ما يمثّل نأياً بالنفس عن خط ريشي سوناك، الذي يريد انتظار ضبط أوضاع المالية العامة قبل التفكير في الخوض بمشروع مماثل في المملكة المتحدة، التي تواجه تضخّماً غير مسبوق منذ 40 عاماً.

وكان جاويد قد أعلن استقالته، الثلاثاء، لتنطلق بذلك سلسلة من الاستقالات التي وصل عددها إلى حوالى 60 استقالة، والتي شكلت الضربة القاضية لبوريس جونسون.

وقال رئيس لجنة 1922، المسؤولة عن التنظيم الداخلي للحزب، الأحد، عبر شبكة "بي بي سي"، إنّه "واثق" من أن المتسابقَين النهائيين سيُعرفان بحلول 20 تموز/يوليو.

وعلى الرغم من الجدول الزمني الضيّق، يتمثّل الهدف في ضمان أن يؤدي التصويت النهائي، المفتوح فقط لأعضاء حزب المحافظين، إلى تعيين الفائز بحلول بداية أيلول/سبتمبر.

وأعلن جونسون، الذي خلف تيريزا ماي في رئاسة مجلس الوزراء عام 2019، الخميس، أنه سيتنحى عن منصبه ورئاسة حزب المحافظين البريطاني، ولكنه سيظل في منصبه حتى تعيين رئيس آخر مكانه.

وسيستمر جونسون، الذي أسقطته سلسلة من الفضائح  وفقدان الثقة بنزاهته، في منصبه، في الوقت الحالي، وهو وضعٌ يقول معارضون له، وكثيرون في حزبه، إنّه "لا يُطاق".