الخارجية اليمنية في صنعاء تشيد بحوار شبابي بين "الإصلاح" و"أنصار الله"
قال نائب وزير الخارجية في حكومة صنعاء حسين العزي، اليوم الإثنين، إنّ "مجموعات شبابية من الأنصار والإصلاح، أجروا لقاءات أخوية خاصة عبر الفيديو، حول قضايا الوحدة والسيادة، ومخاطر الاحتلال والتبعية"، مشيراً إلى أنّهم "ناقشوا فكرة تحييد مأرب عن المعارك القادمة".
وأضاف العزي في تغريدة في "تويتر": "اسمحوا لي أن أكون أول سياسي من الطرفين يبارك هذا النشاط الرائع والجميل".
وتابع: "أمنيتي أن أستضيفهم في منزلي في عاصمتهم صنعاء، لإكمال ما بدأوه وجهاً لوجه، مع التزامي عدم التدخل في سير نقاشاتهم".
لإكمال مابدأوه وجها لوجه مع التزامي بعدم التدخل في سير نقاشاتهم .
— حسين العزي (@hussinalezzi5) July 11, 2022
إنني أشجع انفتاح الشباب المناوئين وإقبالهم على إخوتهم وأبارك حالة الإدراك في صفوفهم والوعي المتنامي بخطورة الاستمرار في سياسة الانبطاح والتبعية للخارج المعتدي
وفي تغريدة ثانية له، عبّر العزي عن دعمه للشباب، قائلاً: "إنني أشجع انفتاح الشباب المناوئين وإقبالهم على إخوانهم، وأبارك حالة الإدراك في صفوفهم والوعي المتنامي بخطورة الاستمرار في سياسة الانبطاح والتبعية للخارج المعتدي".
وقبل أيام، وبرغم الهدنة المعلنة، لم يوقف التحالف السعودي انتهاكاته للهدنة وسرقة الثروات اليمنية، إذ قال الناطق باسم شركة النفط في حكومة صنعاء عصام المتوكل في حديث للميادين إنّ "اليمن لا يستفيد من عائدات النفط الخام التي تورّد إلى البنك الأهلي السعودي".
وقال رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن مهدي المشاط، يوم الجمعة الماضي، إنّ "قبول الهدنة وتمديدها هو من أجل تخفيف معاناة أبناء الشعب اليمني، وبهدف الوصول إلى حل شامل يُنهي العدوان ويرفع الحصار بصورة كاملة".
يشار إلى أنّ الهدنة بين التحالف السعودي وحكومة صنعاء دخلت حيّزَ التنفيذ في 2 نيسان/أبريل الماضي.