واشنطن وحلفاؤها يناقشون إمداد أوكرانيا بأنظمة دفاع ساحلية
صرّح مصدر مسؤول في البنتاغون، اليوم الجمعة، أن الولايات المتحدة تناقش مع شركائها إمكانية إمداد أوكرانيا بأنظمة دفاع ساحلية، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة دربت أكثر من 100 جندي أوكراني على نظام انظمة صواريخ HIMARs.
وقال المسؤول الأميركي أن "أوكرانيا تلقت8 أنظمة HIMARs من الولايات المتحدة و ٤ أخرى في الطريق إلى هناك"، مشيراً إلى "الولايات المتحدة تقدم قذائف مدفعية بدقة أكبر ضمن حزمة المساعدات العسكرية الجديدة لأوكرانيا".
وأضاف أن "الأوكرانيون يستخدون نظام HIMARS بالسعي وراء أهداف لها تأثير كبيرة على ساحة المعركة وعلى الخطوط الأمامية".
وقالت متحدثة باسم وزارة الدفاع الأميركية: "نحن ندرس ونناقش مع حلفائنا وشركائنا إمكانية توفير أنظمة دفاع ساحلية".
وأضافت أن "واشنطن تعمل بالفعل على خطط لتزويد أوكرانيا بأسلحة جديدة لشهور وسنوات قادمة، مشيرة إلى أن "الجهود التي تبذل الآن تشمل التخطيط لاحتياجات الجانب الأوكراني للأشهر والسنوات المقبلة".
وأعلنت واشنطن أنها سلّمت 4 أنظمة إطلاق صواريخ متعددة من طراز "هيمارس" لكييف، وقالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأميركية: "حتى الآن تسلمت أوكرانيا ثمانية من هذه الأنظمة. ومع حزمة المساعدة الجديدة، سيصل مجموعهم إلى 12".
وأشارت إلى أن "المساعدات الأمنية تتشكل على أساس الطلبات الواضحة من الجانب الأوكراني فيما يتعلق بالأسلحة التي تساعدهم في مواجهة العملية العسكرية الروسية".
وأكدت المتحدثة الأميركي أن "الولايات المتحدة على اتصال دائم بأوكرانيا فيما يتعلق بمصير الأسلحة الموردة إلى كييف، وتراقب بعناية استخدامها وتأخذ هذه البيانات في الاعتبار عند التخطيط لمساعدة عسكرية جديدة".
وفي وقت سابق اليوم،تحدّثت قيادة النقل الأميركية عن المساعدات الأميركية العسكرية إلى أوكرانيا، وقالت إن كييف نشرت 38 ألفاً من أنظمة الصواريخ المحمولة على الكتف مقدمة من واشنطن.
وبحسب التقارير، تمّ تسليم معظم الأسلحة إلى مطار مدينة رزيسزو البولندية، الواقعة على بعد 90 كيلومتراً من الحدود مع أوكرانيا.
وفي 2 تموز/يوليو الجاري، قرر البنتاغون إرسال حزمة مساعدات عسكرية لأوكرانيا قيمتها 820 مليون دولار. وبالإضافة إلى التدريب، زوّدت الولايات المتحدة أوكرانيا بالأسلحة الثقيلة المتنوعة بينها مدافع ورادارات.