سوريا: رتل صهاريج أميركي يحمل نفطاً سورياً مسروقاً يعبر باتجاه العراق

رتل من الصهاريج المحملة بالنفط السوري المسروق، تابع للجيش الأميركيّ، خرج من ريف الحسكة باتجاه الأراضي العراقية اليوم الجمعة.
  • قبل 2011، كانت سوريا تبيع أكثر من 350 ألف برميل من النفط يوميّاً

أفادت وكالة الأنباء السورية سانا، اليوم الجمعة، "بخروج رتل صهاريج تابع للجيش الأميركيّ يحمل نفطاً سورياً باتجاه الأراضي العراقية".

وأوضحت الوكالة عن مصادر أنّ الرتل "خرج على دفعتين، وذلك عبر معبري الوليد والمحمودية غير الشرعيّين، وقد حمّلت الصهاريج بالنّفط المسروق من آبار الجزيرة ورميلان والشدادي".

وقالت مصادر خاصة لـ"سانا" إنّ "قافلة مؤلفة من 35 آلية بينها 20 صهريجاً محملاً بالنفط المسروق من آبار النفط السوري في الجزيرة، إضافة إلى عدد من الشاحنات المغطاة والبرادات توجهت عبر معبر الوليد غير الشرعي إلى شمال العراق".

وأضافت المصادر أن "رتلاً آخر يضم 25 صهريجاً محملاً بالنفط السوري المسروق من حقول النفط في رميلان والشدادي اتجه إلى الأراضي العراقية عبر معبر المحمودية غير الشرعي بريف اليعربية"، وذلك بالتزامن مع تحليق منخفض لثلاث حوامات تابعة للقوات الأميركية.

 وقبل أيام، نقلت القوات الأميركية رتلاً مؤلفاً من 55 صهريجاً محملاً بالنفط السوري المسروق على دفعات إلى الأراضي العراقية عبر معبر المحمودية بريف اليعربية شمال شرق الحسكة. 

وتقيم الولايات المتحدة الأميركية في الأراضي السوريّة 24 قاعدة عسكرية و4 نقاط تواجد، تتمركز جلّها في منطقة شرقي الفرات والبادية السورية. وتضمّ القواعد المنتشرة في محافظتي الحسكة ودير الزور والبادية نحو 3000 جندي أو أكثر في بعض الحالات، بينما جاء في تقارير سابقة رُفعَت إلى الرئيس السابق دونالد ترامب أنّ العدد هو 503 جنود فقط.

وقبل اندلاع الحرب في سوريا، كانت سوريا تبيع أكثر من 350 ألف برميل من النفط يوميّاً، وكانت حصّة حقول "الرميلان" وحدها تقارب 100 ألف برميل في اليوم الواحد، بينما وصل إنتاج "حقل العمر" النفطيّ إلى 30 ألف برميل يوميّاً في العام 2010.