"فاينانشال تايمز" تكشف موعد تعيين رئيس وزراء بريطاني خلفاً لجونسون

صحيفة "فاينانشال تايمز" تكشف التوقيت الذي يعتزم فيه أعضاء حزب المحافظين تعيين رئيس وزراء جديد في المملكة المتحدة، خلفاً للمستقيل بوريس جونسون.
  • "فاينانشال تايمز" تكشف موعد تعيين رئيس وزراء جديد في بريطانيا خلفاً لجونسون

يعتزم أعضاء حزب المحافظين تعيين رئيس وزراء جديد في المملكة المتحدة، بحلول أوائل أيلول/سبتمبر، عندما يعود مجلس العموم من إجازته الصيفية، وفقاً لأعضاء البرلمان المطّلعين على الخطط.

وبحسب صحيفة "فاينانشال تايمز"، أثار إعلان استقالة بوريس جونسون، اليوم الخميس، منافسة داخلية لانتخاب زعيم جديد للحزب، والذي ستعيّنه الملكة رئيساً للوزراء.

وقالت الصحيفة إنّه سيتم الاختيار عبر مرحلتين. في البداية، سيقوم النواب المحافظون بتقليص قائمة طويلة من المرشحين إلى اثنين فقط، وسيتبع ذلك قرار بين أعضاء الحزب البالغ عددهم 100 ألف، والذين سيختارون خليفة جونسون.

وبالتزامن، أعلن عدد من المرشحين بالفعل نيّةَ ​​الترشح. وكانت سويلا برافرمان، المدعية العامة المؤيدة لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ، أول من أعلن ذلك، بحيث تم إطلاق حساب في "تويتر" لحملتها، اليوم الخميس، يحمل شعار "الأمل والأمان والفرصة".

ومن المتوقع أن يعلن عدد من المرشحين الأكثر خبرة نيةَ ​​الترشح في الأيام المقبلة، ومن بينهم وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس، ووزير المالية السابق ريشي سوناك، ووزير الصحة السابق ساجد جاويد، ووزير المالية ناظم الزهاوي، إلى جانب وزير الدفاع بن والاس.

وسيستفيد هؤلاء الوزراء الحاليون والسابقون من خبرتهم في الحكومة لتقديم عروضهم القيادية. ومن المتوقع أنّ تركز تراس على دورها في الدفاع عن أجندة "بريطانيا العالمية"، ويلفت والاس الأنظار إلى إنجازاته في دعم أوكرانيا خلال العملية العسكرية الروسية.

وتوقّع أحد الوزراء أن يكون المتنافسان في القائمة المختصرة "شخصاً واحداً من داخل الحكومة، وشخصاً من خارجها"، مضيفاً أن تراس والزهاوي قد يواجهان إما جافيد وإما سوناك.

ويدرك أعضاء البرلمان تماماً مسؤولياتهم في اختيار قائمة مختصرة من اثنين فقط، بحيث قال أحدهم: "يجب أن نتأكد من أننا لن ننتهي في نهاية المطاف بمنحهم قائمة مختصرة، يمكن أن تُنتج شخصاً غير ملائم ليكون رئيساً".

ومن المرجَّح أن تقترح اللجنة، التي ستشرف على عملية اختيار رئيس حزب المحافظين الجديد، أن تجري المراحل الأولى منها خلال شهري تموز/يوليو وآب/أغسطس.

وكان جونسون أعلن، اليوم الخميس، في خطابٍ متلفز، استقالته من منصبه، قائلاً: "سوف أضطر إلى التنحّي عن أفضل منصب في العالم"، مؤكّداً أنّ "عملية اختيار رئيس جديد لحزب المحافظين ستنطلق فوراً".

وتابع جونسون أنّه "كافح من أجل البقاء في منصبه رئيساً للوزراء في الأيام القليلة الماضية"، معلناً تعيينه حكومة جديدة، واستمراره في تولي مهمّات رئاسة الحكومة حتى يتمّ اختيار رئيس وزراء جديد.

المصدر: فاينانشال تايمز