بريطانيا: استقالة وزيري الصحة والخزانة من حكومة بوريس جونسون
-
بوريس جونسون يتوسط وزيرا الصحة والخزانة البريطانيين.
أعلن وزير الصحة البريطاني ساجد جاويد، في بيان اليوم الثلاثاء، استقالته من حكومة رئيس الوزراء بوريس جونسون. ولم يوضح جاويد أسباب استقالته، لكنه قال إن "المملكة المتحدة في حاجة إلى حزب محافظ قوي ومبدئي".
وأضاف جاويد، في خطاب استقالته الذي نشره أيضاً في "تويتر": "كان شرفاً عظيماً أن أعمل في هذا المنصب، لكنني آسف لأنني لم أعد أستطيع الاستمرار بضمير حي".
I have spoken to the Prime Minister to tender my resignation as Secretary of State for Health & Social Care.
— Sajid Javid (@sajidjavid) July 5, 2022
It has been an enormous privilege to serve in this role, but I regret that I can no longer continue in good conscience. pic.twitter.com/d5RBFGPqXp
وتم تعيين ستيف باركلي وزيراً للصحة بدلاً من الوزير المستقيل ساجد جاويد.
وتزامن ذلك مع استقالة وزير الخزانة ريشي سوناك من الحكومة البريطانية. وقال سوناك إن "الحكومة يجب أن تدار بصورة صحيحة وكفوءة وجادة".
وتم تعيين نديم الزهاوي وزيراً للخزانة بدلاً من ريشي سوناك.
The public rightly expect government to be conducted properly, competently and seriously.
— Rishi Sunak (@RishiSunak) July 5, 2022
I recognise this may be my last ministerial job, but I believe these standards are worth fighting for and that is why I am resigning.
My letter to the Prime Minister below. pic.twitter.com/vZ1APB1ik1
وقالت صحيفة "ذا غارديان" البريطانية، في تحليلها هاتين الاستقالتين، إنه "حتى لو لم يكن هناك مزيد من الاستقالات، فإن المزاج السائد في حزب المحافظين انقلب فعلاً ضد جونسون".
ووفق شبكة "بي بي سي"، فإن هذه الأنباء تأتي بعد انتقادات لحكومة جونسون، وبعد تعيينه النائب كريس بينشر في منصب حكومي في وقت سابق من العام الحالي، مع علمه بالشكوى ضده، على الرغم من اعتذار جونسون لاحقاً عن تعيينه له.
وقالت "بي بي سي" إن "استقالة اثنين من كبار الوزراء في مجلس الوزراء أدت إلى إغراق جونسون في أزمة قيادة بعد أسابيع من نجاته من تصويت بحجب الثقة". وحصل جونسون على دعم أغلبية نواب حزب المحافظين في التصويت "على الرغم من التمرد الكبير ضد قيادته"، وفق تعبيرها.
استقالة نائب رئيس حزب المحافظين البريطاني
عقب استقالة الوزيرين، استقال نائب رئيس حزب المحافظين، بيم أفولامي، من منصبه. وقال إن "رئيس الوزراء بوريس جونسون لم يعد يحظى بدعم البلاد، ويجب عليه أن يستقيل من رئاسة الحكومة، ولا يمكنني العمل تحت قيادته".
وأكد أنه "بعد المزاعم الأخيرة بشأن نائب الرئيس السابق كريستوفر بينشر، والفضائح الأخرى، فإن جونسون لم يعد يحظى بدعمي"، مضيفاً: "أعتقد أن جونسون خسر أيضاً دعم الحزب والبلاد.. لذلك أعتقد أن يجب أن يتنحى".
وأثار تقديم هؤلاء استقالاتهم من حكومة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، مطالب بتقديم الأخير استقالته من منصبه. وأشار مقربون إلى جونسون أنه "لم يردّ بعدُ على هذه الاستقالات، وأنه لا ينوي الاستقالة من منصبه".
من جهته، دعا رئيس حزب "العمل" المعارض، كير ستايمر، إلى إجراء انتخابات عامة جديدة بدعوى أن "البلاد في حاجة إلى ذلك بسبب التطورات التي تشوب حكومة جونسون وانقسامات حزب المحافظين".