نيويورك تايمز: قدامى المحاربين الأميركيين يدربون أوكرانيين في الخطوط الأمامية
كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية أنّ قدامى المحاربين الأميركيين أو كما سمتهم "مدربو العمليات الخاصة الأميركيين يدبرون أوكرانيين بالقرب من الخطوط الأمامية".
وقالت الصحيفة إن الولايات المتحدة "تزود أوكرانيا بالسلاح"، وأنّ "عدداً قليلاً من مدربي العمليات الخاصة الأميركية يعملون بهدوء مع الجيش المحلي".
واعتبرت الصحيفة الأميركية أنّ الأزمة في أوكرانيا "تحاكي الخطة التي اعتمدت في فيتنام في العام 1961، قبل سنوات قليلة من التدخل العسكري الأميركي المباشر، عندما اقتصر الوجود الأميركي هناك على مجموعة استشارية عسكرية".
كذلك، أشارت "نيويورك تايمز" إلى أنه "مع احتدام الصراع يعمل عسكريون قدامى في الجيش الأميركي كمدربي عمليات خاصة لمساعدة الجنود الأوكرانيين بالقرب من الخطوط الأمامية، وفي بعض الحالات، يساهمون في التخطيط لتنفيذ مهام قتالية".
ولفتت الصحيفة إلى أنّ "الفارق الآن في أوكرانيا هو أنّ المدربين هم متطوعون تقدم لهم التبرعات ويعملون بمفردهم، على عكس العسكريين الأميركيين الذين عملوا، في العام 1962، كمدربين تحت إشراف البنتاغون".
وفي 2 تموز/يوليو الجاري، قرر البنتاغون إرسال حزمة مساعدات عسكرية لأوكرانيا قيمتها 820 مليون دولار، عبارة عن أنظمة صواريخ متطورة، من طراز "ناسماس" و"هيمارس" ضمن حزمة مساعدات عسكرية جديدة.
وبالإضافة إلى التدريب، زوّدت الولايات المتحدة أوكرانيا بالأسلحة الثقيلة المتنوعة بينها مدافع ورادارات، وذلك عقب إعلان الرئيس الأميركي، جو بايدن، في الـ21 من شهر نيسان/أبريل الماضي، أنّ بلاده بصدد تقديم مساعدة عسكرية جديدة إلى أوكرانيا بقيمة 800 مليون دولار.
وفي مطلع شهر أيار/مايو الماضي، أكد مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، أنّ "80% من أصل 90% من مدافع "هاوتزر- أم 77" سلمت إلى الجيش الأوكراني، وأنّ "كل الرادارات نُقلت تقريباً إلى أوكرانيا".