مقتل 18 شخصاً في احتجاجات بأوزبكستان
قالت النيابة العامة في أوزبكستان، اليوم الاثنين، إنّ 18 شخصاً لقوا حتفهم في اضطرابات شهدتها الأسبوع الماضي منطقة قرقل باغستان المتمتعة بحكم ذاتي، رفضاً للتغييرات الدستورية المزمعة التي تؤثر في وضع المنطقة.
ونقلت وكالة الأنباء الروسية "ريا نوفوستي" عن أبرور ماماتوف، المسؤول في مكتب المدعي العام، قوله إنّ "18 شخصاً توفوا نتيجة إصابات خطرة في أثناء اضطرابات كبيرة في نكوص" عاصمة الإقليم.
وكان رئيس أوزبسكتان شوكت ميرزيوييف قد أقرّ، أمس الأحد، بوقوع "ضحايا" في صفوف المدنيين والشرطة، إثر تظاهرات جرت يومي الجمعة والسبت احتجاجاً على مشروع تعديل دستوري يقلّص الحكم الذاتي في إقليم قرقل باغستان الفقير في شمال غربي البلاد.
Footage appeared on social networks, shot, presumably, in #Uzbekistan, in the city of Nukus (the capital of the autonomous #Karakalpakstan). They show blood on the pavement after the demonstrations. pic.twitter.com/lXBafm9CrQ
— Newsistaan (@newsistaan) July 2, 2022
إلا أنّ مجريات الأحداث لا تزال مبهمة، إذ قطعت السلطات الجزء الأكبر من وسائل الاتصال خلال المواجهات. لكن بعض المقاطع المصورة التي سُربت عبر الإنترنت أظهرت جرحى وأشخاصاً فاقدين للوعي.
One more video from #Karakalpakstan according to SVTV News pic.twitter.com/2dIrQABzf3
— Agnieszka Pikulicka (@Aga_Pik) July 2, 2022
ويوم السبت، فرضت حالة الطوارئ لمدة شهر في الإقليم، وبموازاة ذلك وعد الرئيس الأوزبكي بسحب التعديلات الدستورية موضع الاحتجاج.
وتمثّل هذه الاشتباكات أكبر تحدٍّ حتى الآن لحكم ميرزييويف، البالغ 64 عاماً، منذ وصوله إلى الرئاسة من منصب رئيس لمجلس وزراء عام 2016، بعدما توفي إسلام كريموف الذي حكم أوزبكستان منذ استقلالها عن الاتحاد السوفياتي.