ليبيا: الدبيبة يدعم المحتجين ويؤكد أن الحل يكمن في إجراء الانتخابات
أعلن رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، عبد الحميد الدبيبة، دعمه للمتظاهرين في عموم البلاد، والذين احتجوا على تدهور الأوضاع المعيشية والأزمة السياسية، مؤكداً أنّ الحل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا يكمن في رحيل الحكومة وإجراء الانتخابات.
وكتب الدبيبة على صفحته في فيسبوك: "أضم صوتي للمتظاهرين في عموم البلاد، على جميع الأجسام الرحيل بما فيها الحكومة".
وأضاف: "لا سبيل لذلك إلا عبر الانتخابات، والأطراف المعرقلة للانتخابات يعلمها الشعب الليبي، وهي نفسها التي عرقلت الميزانيات وأغلقت النفط ما ساهم في تفاقم الأزمة المعيشية".
أضم صوتي للمتظاهرين في عموم البلاد، على جميع الأجسام الرحيل بما فيها الحكومة، ولا سبيل لذلك إلا عبر الانتخابات، والأطراف المعرقلة للانتخابات يعلمها الشعب الليبي ونفسها التي عرقلت الميزانيات وأغلقت النفط والذي ساهم في تفاقم الأزمة المعيشية
— عبدالحميد الدبيبة Abdulhamid AlDabaiba (@Dabaibahamid) July 1, 2022
وأمس الجمعة، اقتحم متظاهرون مقرّ البرلمان الليبي في طبرق، شرقي البلاد، احتجاجاً على تدهور الأوضاع المعيشية والأزمة السياسية، مطالبين بإسقاط المجلس النيابي.
#عااااااجل |#طبرق هدم مجلس النواب بالالات الثقيلة "الكواشيك" .. pic.twitter.com/dYoBTvzIf8
— عماد فتحي E.Fathi (@emad_badish) July 1, 2022
وتتنافس حكومتان على السلطة منذ آذار/مارس، واحدة مقرّها طرابلس غرب البلاد ويقودها عبد الحميد الدبيبة منذ عام 2021، والأخرى بقيادة فتحي باشاغا، ويدعمها برلمان طبرق.
كان من المقرر إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية في كانون الأول/ديسمبر 2021 في ليبيا، تتويجاً لعملية السلام التي ترعاها الأمم المتحدة، بعد أعمال العنف عام 2020.
لكن، تأجّلت الانتخابات إلى أجلٍ غير مسمى، بسبب الخلافات القوية بين الخصوم السياسيين والتوترات على الأرض.
وفي وقت سابق اليوم، قال رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبي، خالد المشري، إنّ "الخلاف في المسار الدستوري هو بين تيارين سياسيين يتصارعان في البلاد على السلطة".
واختتمت الجولة الأخيرة من المحادثات في جنيف بين مجلسي النواب والمجلس الأعلى للدولة أمس الخميس، من دون اتفاق على إطار دستوري لإجراء الانتخابات.