الكرملين: لا يمكن تصور قمة العشرين الاقتصادية من دون روسيا

المتحدّث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، يؤكّد أنّ الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، "سيتّخذ قراراً بشأن المشاركة في قمة مجموعة العشرين، بناءً على حقيقة، مفادها أنه يجب فعل ما هو أكثر ملاءمة وربحاً لموسكو".
  • الكرملين: مناقشة الاقتصاد في قمة مجموعة العشرين من دون روسيا مستحيل

أكّد المتحدّث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، اليوم الخميس، أنّ "من المستحيل مناقشة الاقتصاد، في قمة تشرين الثاني/نوفمبر لمجموعة العشرين، من دون روسيا".

وقال بيسكوف إنه "لا يمكن تصور قمة العشرين من دون روسيا"، مضيفاً أنّ "القمة قبل كل شيء هي قمّة اقتصادية، والتركيز الرئيسي فيها هو على الاقتصاد. ومن المستحيل التحدث عن هذا التركيز الرئيسي على الاقتصاد من دون روسيا".

أمّا بشأن شكل المشاركة الروسية في قمة العشرين ومستواها، فأوضح بيسكوف أنّ "طبيعة المشاركة وشكلها سيُقرَّران لاحقاً"، مشيراً إلى أنّ "الرئيس بوتين سيتّخذ قراراً بناءً على حقيقة، مفادها أننا يجب أن نفعل ما هو أكثر ملاءمة وربحاً لنا".

ووجّه الرئيس الإندونيسي، جوكو ويدودو، في نيسان/أبريل الماضي، دعوةً إلى نظيره الروسي فلاديمير بوتين، من أجل المشاركة في قمة مجموعة العشرين (G20)، المزمع عقدها في جزيرة بالي، في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.

وأكدت وزيرة المالية الإندونيسية، سري مولياني إندراواتي، أنّ دعوات حضور القمة "وُجّهت إلى الجميع"، بمن فيهم الرئيس الروسي، على الرغم من ممارسة الولايات المتحدة ضغوطاً على إندونيسيا، التي تترأس مجموعة العشرين هذا العام، لمنع دعوته.

وكانت وزيرة الخزانة الأميركية، جانيت يلين، أعلنت أنّ "فكرة استبعاد روسيا عن مجموعة العشرين لم تحظَ بدعم كافٍ من جانب الدول الأعضاء".

وفي السياق، أكد الكرملين أنّ "الرئيس بوتين تلقّى دعوة من نظيره الإندونيسي، جوكو ويدودو، إلى قمة مجموعة العشرين، لكن القرار في هذا الشأن لم يُتَّخذ بعد"، مشيراً إلى أنّ "مشاركة روسيا في قمة العشرين في إندونيسيا ممكنة، بصيغة أو بأخرى".

وأوضح الكرملين أنّه "يمكن للرئيس بوتين أن يحضر شخصياً، أو تفويضه شخصية تنوب عنه لهذه القمة".

الرئيس الإندونيسي ينقل رسالةً من زيلينسكي إلى بوتين

وفي سياقٍ منفصل، صرّح الرئيس الإندونيسي، جوكو ويدودو، أنّه "نقل إلى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، رسالةً من الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي".

وقال ويدودو، بعد محادثات القمة الروسية الإندونيسية في موسكو، اليوم الخميس: "نقلت رسالة الرئيس زيلينسكي إلى الرئيس بوتين، وأعربت عن استعدادي لإقامة تواصل بين الزعيمين".

وأشار الرئيس الإندونيسي إلى أنّ "قضايا السلام كانت دائما أولوية للسياسة الخارجية لإندونيسيا. وفي هذا السياق، زرت كييف، وأنا الآن في موسكو"، مؤكّداً أهمية "تعزيز التسوية السلمية، وفتح حوار بين روسيا وأوكرانيا".

المصدر: وكالات