الهند: سنتزوّد بالطاقة وفق ما تُمليه مصالحنا القومية

وزيرة المالية الهندية، نيرمالا سيثارامان، تؤكّد أنّ بلادها ستتزوّد بالطاقة، وفق ما تُمليه مصالحها القومية، وأينما كانت رخيصة، في سياق ردّها على الضغوط الأميركية بمقاطعة روسيا.
  • وزيرة المالية الهندية نيرمالا سيثارامان

أكّدت وزيرة المالية الهندية، نيرمالا سيثارامان، أنّ بلادها ستتزود بالطاقة، وفق ما تُمليه "مصالحها القومية، وأينما كانت رخيصة"، في سياق ردّها على الضغوط الأميركية بمقاطعة روسيا. 

وفي مقابلةٍ حصرية مع صحيفة "وول ستريت جورنال"، اليوم الثلاثاء، أكدت سيثارامان أنّ الهند "لا تعتقد بوجود عقوبات مفروضة على تزوُّدها بالنفط، وخصوصاً أنّ دول أوروبا الغربية تستمر في شراء النفط والغاز والسماد من روسيا"، كما أنّ واشنطن "لم تمارس ضغوطاً إضافية بشأن مشترياتنا النفطية". 

وفي 3 حزيران/يونيو الماضي، رفض وزير الخارجية الهندي، سوبرامانيام جايشانكار، اتّهامَ بلاده بـتسييس مشتريات النفط الروسي، داعياً أوروبا إلى "التوقف عن الكيل بمكيالين في التعامل مع القضايا الدولية".

وتابع: "حان الوقت لتجاوز أوروبا عقليتها، التي تفترض أنّ مشكلات أوروبا هي مشكلات العالم، لكنّ مشكلات العالم ليست مشكلة أوروبا".

وأفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" بأنّ حكومة الهند أوعزت إلى وسطائها الباحثين عن إمدادات الطاقة "في شراء كميات كبيرة من النفط الروسي، بأسعار مخفضة"، بلغت مليون برميل يومياً "في المعدّل، مقارنةً بنحو 300 ألف برميل يومياً في  شهر شباط/فبراير الماضي".

وفي وقتٍ سابق، دافعت الهند عن استمرار مشترياتها من النفط الروسي، قائلةً إنّها جزء من مسعى طويل الأجل لتنويع إمداداتها، مؤكدةً أنّ وقفاً مفاجئاً للواردات سيرفع الأسعار العالمية، ويُلحق ضرراً بالمستهلكين المحليين.

المصدر: وول ستريت جورنال