باقري كني: زيارة بوريل لإيران لا علاقة لها بمحتوى الاتفاق النووي

النائب في مجلس الشورى الإسلامي الإيراني محمد علي محسني بندبي، يعلق على زيارة مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل لإيران.
  • باقري كني: زيارة بوريل لإيران لا علاقة لها بمحتوى الاتفاق النووي

أعلن النائب في مجلس الشورى الإسلامي الإيراني محمد علي محسني بندبي، نقلاً عن رئيس فريق التفاوض النووي الإيراني علي باقري كني، تأكيده أنّ زيارة مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل لإيران، "لا علاقة لها بمحتوى الاتفاق النووي".

وأشار المتحدث باسم تكتل المستقلين الولائيين في مجلس الشورى الإسلامي الإيراني محسني بندبي، إلى اجتماع التكتل الذي عقد بحضور رئيس فريق التفاوض النووي الإيراني، قائلاً: "قدم رئيس فريق المفاوض تقريراً عن ظروف وأوضاع ومدى تقدم المفاوضات".

ولفت إلى رد رئيس فريق التفاوض الإيراني على أسئلة النواب في التكتل، موضحاً أنّ باقري "شدد على أنّ الحكومة تتمسّك بمبادئ الدولة وصامدة، وحاولت عدم ربط اقتصاد ومعيشة الشعب بالاتفاق النووي".

وقال بندبي: "في هذا الاجتماع أيد رئيس فريق التفاوض الإيراني الرأي في أنّ المفاوضات أصبحت استنزافية، لكنه شدد على أن عملية التفاوض هي تحت سيطرة الفريق المفاوض الإيراني".

ولفت إلى أنّ باقري كني لم يقدم إجابة حاسمة بخصوص موعد الوصول إلى نتيجة في المفاوضات، قائلاً: إنّ رئيس الفريق الإيراني المفاوض أكد أنّ للمفاوضات طرفين، وأنّ الطرفين يجب أن يصلا إلى اتفاق معاً.

وأشار باقري كني إلى هذه النقطة، وهي أنّ زيارة مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي لإيران لا علاقة لها بمحتوى الاتفاق النووي.

وقبل يومين، وصل وزير خارجية الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إلى طهران، في محاولة لاستئناف المحادثات بشأن الملف النووي الإيراني.

وأعلن بوريل أنّ الجولة الجديدة من مفاوضات إعادة إحياء الاتفاق النووي بين إيران والقوى الدولية، يمكن أن تُعقَد في إحدى الدول الخليجية، وليس في فيينا، كما في الجولات السابقة.

وأكد بوريل استئناف المحادثات بشأن الاتفاق النووي الإيراني في الأيام المقبلة، مضيفاً: "مذ أُوقفت محادثات فيينا، قبل ثلاثة أشهر، وهناك حاجة إلى كسر الديناميكية الحالية للتصعيد وتسريع عملنا، وإلى إغلاق الصفقة الآن".

وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، لفت من جهته إلى أنّ بلاده "مستعدة لاستئناف المفاوضات، وأنّ ما تريده إيران هو الحصول على امتيازاتها الاقتصادية الكاملة وفق اتفاق عام 2015".

والسبت، أكد الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي،أن بلاده لن توقف المفاوضات، مضيفاً "سنصر على مواقف الجمهورية الإسلامية والعقوبات يجب أن تُرفَع لأنها ظالمة، وتعارض التزامات الأميركيين والأوروبيين".

المصدر: وكالات+الميادين نت