بوتين يزور طاجيكستان وتركمانستان الأسبوع المقبل

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يقوم الأسبوع المقبل بزيارة عمل إلى طاجيكستان ثمّ إلى تركمانستان، للمشاركة في أعمال قمة بلدان منطقة بحر قزوين، وسيتجه بعدها إلى إندونيسيا.

أفادت وسائل إعلام روسية، اليوم الأحد، بأنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيقوم في الأسبوع المقبل بزيارة عمل إلى دوشنبه وعشق آباد.

وذكر الإعلام الروسي أنّه "في الأسبوع المقبل سيتوجه فلاديمير بوتين إلى دوشنبه لإجراء مفاوضات كبيرة مع الرئيس الطاجيكستاني إمام علي رحمن، ومن المتوقع أن يجري بوتين وإمام علي رحمن محادثات وعشاء عمل".

وبعد ذلك سيتوجّه بوتين إلى تركمانستان للمشاركة في أعمال قمة بلدان منطقة بحر قزوين، وبعد العودة من الجولة في آسيا الوسطى، سيلتقي بوتين الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو.

وتضمّ "خماسية بلدان منطقة بحر قزوين" روسيا وأذربيجان وكازاخستان وإيران وتركمانستان.

وكان المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أعلن، الخميس الفائت، أنّ بوتين "يعتزم المشاركة في قمة دول منطقة بحر قزوين، التي ستعقد في الـ29 من الشهر الحالي في عشق آباد"، وأضاف أنّ من المقرر "عقد لقاءات ثنائية" خلال القمة التي ستحتضنها عاصمة تركمانستان.

مؤتمر وزراء دفاع آسيا الوسطى في موسكو

ومنذ يومين، عقد وزراء دفاع روسيا ودول آسيا الوسطى اجتماعاً في موسكو "لبحث الوضع الأمني، في ظل تزايد نشاط المنظّمات الإرهابية الدولية"، بحضور كلّ من وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، ووزراء دفاع كازاخستان رسلان زاكسيليكوف، وقرغيزستان بكتيبيك بيك بولوتوف، وطاجيكستان شيرالي ميرزو وأوزبكستان باخودر قربانوف.

وقال شويغو إنّ "سبب انعقاد هذا الاجتماع هو الخطر العسكري المتزايد في آسيا الوسطى، ونشاط المنظمات الإرهابية الدولية والإقليمية في أفغانستان، وفي مقدمتها تنظيما داعش والقاعدة".

وفي أواخر تموز/يوليو الماضي، أجرت روسيا تدريبات عسكرية مشتركة مع أوزبكستان بالقرب من الحدود مع أفغانستان، كما أجرت بعدها بأسبوع مناورات مماثلة مع طاجيكستان المجاورة أيضاً لأفغانستان.

وأتت هذه المناورات بعد أن عبّرت موسكو عن قلقها العميق من تزايد خطر وجود الحركات المسلَّحة في تلك المنطقة.