رئيسي للكاظمي: حل مشاكل المنطقة يكون من خلال عمل مشترك بين قادتها

الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ورئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي يؤكدان "ضرورة  استمرار الهدنة في اليمن"، ويتفقان على التعاون من أجل "تهدئة الأوضاع في المنطقة".
  • الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي خلال مؤتمرٍ صحافي مع رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في طهران

أكّد الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، اليوم الأحد، أنّ "العلاقات بين العراق وإيران ليست عادية وهناك إرادة عميقة لدى مسؤولي البلدين من أجل تطوير العلاقات في مختلف المجالات".

وقال رئيسي خلال مؤتمرٍ صحافي مع رئيس مجلس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي: "أكدنا أهمية العلاقات بين دول المنطقة وأبدينا ترحيبنا بالحوار في ما بينها".

وأشار رئيسي إلى "ضرورة  استمرار الهدنة في اليمن"، موضحاً أنّ "إطلاق حوار يمني يمني من شأنه أن يضع حداً للحرب الطاحنة"، مشدداً على أنّ "خطوات الكيان الصهيوني من أجل تطبيع علاقاته مع بعض الدول في المنطقة لن تجلب له الأمن على الإطلاق"

وأضاف الرئيس الإيراني أنّ "تسوية مشاكل المنطقة تأتي من خلال عمل مشترك بين قادتها"، مؤكداً أنّ "الوجود الأجنبي في المنطقة لن يؤدي إلى حلّ مشاكلها".

الكاظمي: سنتعاون على تهدئة الأوضاع في المنطقة

بدوره، قال الكاظمي: "اتفقنا على التعاون على تهدئة الأوضاع في المنطقة وبحثنا القضايا المصيرية". ولفت إلى أنّ العراق وإيران "اتفقتا على دعم الهدنة في اليمن وعلى دعم مبدأ الحوار لإنهاء الحرب التي تضر بالشعب اليمني".

ووصل رئيس مجلس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، اليوم، إلى طهران حيث أقيمت له مراسم استقبال رسمية بحضور رئيس الجمهورية الإيراني، إبراهيم رئيسي.

وتأتي زيارة الكاظمي عقب زيارة أجراها أمس إلى مدينة جدة في السعودية، حيث عقد لقاءً مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

وقال التلفزيون الإيراني الرسمي إنّ "رئيس مجلس الوزراء العراقي سوف يلتقي  المسؤولين الإيرانيين الكبار خلال زيارته ويبحث معهم العلاقات الثنائية والتعاون المشترك"، مشيراً إلى أن الزيارة  ستستمر يوماً واحداً فقط.

وكانت مصادر عراقية أوضحت للميادين أنّ هذه الزيارة "تندرج في إطار المحادثات التي أجرتها الرياض وطهران في بغداد أخيراً، أي نهاية شهر رمضان الماضي".

ولفتت المصادر إلى أنّ "اللقاءات التي ستجرى في الرياض وطهران ستناقش ملفات مهمة ومتعددة، فيما يخص الوساطة العراقية لفتح العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وإيران".

وأشارت المصادر إلى أنّ "للقاءات الرياض وطهران آثاراً إيجابية مؤكَّدة بالنسبة إلى العراق، ولاسيما بشأن تعزيز الشراكة والتعاون الإقليميَّين".

المصدر: الميادين نت