قديروف: تحرير 800 مدني وإخراجهم من مصنع "آزوت" في سيفيرودونيتسك
أعلن رئيس جمهورية الشيشان، رمضان قديروف، اليوم السبت، تحرير 800 مدني وإخراجهم من مصنع "آزوت" في منطقة سيفيرودونيتسك في جمهورية لوغانسك الشعبية.
وقال قديروف عبر حسابه على تطبيق "تليغرام": "تمّ تحرير 800 مدني من أراضي مصنع آزوت"ـ مضيفاً أنه "يجرى الآن تطهير المطار [سيفيرودونيتسك] من فلول العصابات والسيطرة عليه".
وكشف مساعد وزير الشؤون الداخلية جمهورية لوغانسك الشعبية، فيتالي كيسيليوف، أمس احتجاز الجيش الأوكراني "مئات المدنيين رهائن" في مصنع "آزوت" في سيفيرودونيتسك، بحسب وكالة "تاس".
وفي 21 حزيران/يونيو، أفاد روديون ميروشنيك، سفير جمهورية لوغانسك الشعبية لدى روسيا، بأنّ "نحو 20 مدنياً تمكنوا من مغادرة مصنع "آزوت" في سيفيرودونيتسك عبر نقطة تفتيش لا يسيطر عليها الجيش الأوكراني".
وقبل ذلك، قال ضابط في قوات لوغانسك، أندريه ماروتشكو، إنّ "بعض المدنيين تمكن من مغادرة مصنع "آزوت" في سيفيرودونيتسك بمساعدة الحيل، أو "بفرص حظ".
وأكّدت لوغانسك منذ أيام أنّ "المسلحين الأوكرانيين المحاصرين في مصنع "آزوت" في سيفيرودونيتسك يرسلون إشارات بشأن استعدادهم للتفاوض". لكن، "من الواضح أنّ شروط استسلامهم لن تصبح أفضل من السابق، لأنّ الظروف العسكرية بالنسبة إلى هؤلاء المسلحين المحاصرين تستمرّ في التراجع نحو الأسوأ".
وقال سفير لوغانسك في موسكو إنّ "قوات البلدين تحاصر ما بين 300 و400 جندي أوكراني" في مصنع "آزوت"، مشيراً إلى أنّ "المسلحين يحاولون تقديم مطالب خاصة لمنحهم الفرصة في مغادرة أراضي المصنع الكيميائيّ مع الرهائن، وتوفير ممر للعبور إلى ليسيتشانسك، لكن مطالب كهذه غير مقبولة، ولن تكون كذلك".
وقال حاكم منطقة لوغانسك الأوكراني سيرغي غايداي، إنّ القوات الأوكرانية ستضطر إلى الانسحاب من مدينة سيفيرودونيتسك الواقعة في بعد قتال متواصل مع الجيش الروسي منذ أسابيع.