قبل زيارة بايدن.. مبعوثة أميركية لـ"مراقبة معاداة السامية" ستصل السعودية
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، أمس الخميس، أنّ "المبعوثة الخاصة لمراقبة ومكافحة معاداة السامية السفيرة ديبورا ليبشتادت، ستجري جولة في الشرق الأوسط تشمل السعودية والإمارات وإسرائيل مطلع الأسبوع المقبل".
وأضافت وزارة الخارجية في بيان، أنّ السفيرة ليبشتادت "ستغادر الولايات المتحدة يوم الأحد المقبل في أول جولة خارجية لها منذ توليها منصبها في نيسان/أبريل الماضي".
وأشار البيان إلى أنّ "الجولة، التي ستستغرق 11 يوماً، ستشمل المملكة العربية السعودية والإمارات وإسرائيل، تلتقي خلالها بمسؤولين كبار وقادة مجتمع مدني لمناقشة التغييرات المهمة الجارية في المنطقة".
واختتم البيان بالإشارة إلى أنّ المسؤولة الأميركية تعتزم الانطلاق من اتفاقات التطبيع التي أبرمت مؤخراً في نقاشاتها.
وكانت ليبشتادت أشارت، في كلام لها أمس الخميس، إلى أنه "في حين أن السعودية لم تقم بعد بتطبيع العلاقات مع إسرائيل، فقد أوجدت جواً يمكنها من خلاله مناقشة التطبيع".
Thrilled to announce my first international trip to Saudi Arabia, Israel, and the United Arab Emirates.
— Special Envoy Deborah Lipstadt (@StateSEAS) June 23, 2022
Over the next two weeks, I will meet with gov't officials, civil society, and academics to discuss tolerance and fighting hate, including antisemitism.https://t.co/nBkG8Ktjcb
وتأتي زيارة المبعوثة الأميركية الخاصة قبيل زيارة مرتقبة للرئيس الأميركي جو بايدن الشهر المقبل إلى المنطقة سيلتقي خلالها مسؤولين فلسطينيين وإسرائيليين، أعلن عنها البيت الأبيض الأسبوع الفائت.
وتؤكد وسائل إعلام غربية أنّ إدارة بايدن تريد توسيع اتفاقيات التطبيع مع "إسرائيل"، التي أبرمت في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب.
والأربعاء الفائت، قالت باربرا ليف، مساعدة وزيرة الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، إنّ زيارة الرئيس إلى المنطقة ستتزامن مع تطورات مرتبطة بالتطبيع مع "إسرائيل"، وأضافت: "نحن نعمل بشكل سرّي مع دولتين أخريين".
وذكر موقع "أكسيوس" الأميركي، الأسبوع الفائت، أنّ البيت الأبيض يعمل على "خارطة طريق للتطبيع بين إسرائيل والسعودية".
كما أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية أن "جوهر زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن للمنطقة هو السعودية، مع خطوات صغيرة رمزية لبناء الثقة، لكن بالنهاية تشق الطريق أمام التطبيع بيننا وبين العربية السعودية".