دول "بريكس": ندعم المفاوضات الروسية الأوكرانية وحل الملف النووي سلمياً
ناقش قادة دول "بريكس" في قمتهم المنعقدة، اليوم الخميس، عدداً من الملفات الإقليمية أبرزها المفاوضات النووية بين الدول الغربية وإيران، والعملية الروسية في أوكرانيا، والوضع في أفغانستان، إضافة إلى الوضع الاقتصادي في العالم.
وحول الملف النووي الإيراني، طالب قادة دول "بريكس" اليوم الخميس، بحل القضية النووية الإيرانية بالوسائل السلمية والدبلوماسية.
وأكدت دول "بريكس" في البيان الختامي لقمتها، "ضرورة حل القضية النووية الإيرانية بالوسائل السلمية والدبلوماسية وفقاً للقانون الدولي، وعلى أهمية الحفاظ على خطة العمل الشاملة المشتركة وقرار مجلس الأمن رقم 2231 من أجل عدم انتشار الأسلحة النووية".
وبشأن العملية الروسية في أوكرانيا، ناقش قادة دول "بريكس" المسألة، مع التأكيد على دعم المفاوضات بين كييف وموسكو.
أما بشأن أفغانستان، فقد أيد القادة سلمية واستقرار البلد، مع احترام سيادتها وسلامة أراضيها، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية".
وفي بيان القمة الختامي شددت دول "بريكس"، على أن "أراضي أفغانستان يجب ألا تستخدم لتهديد أو مهاجمة أي دولة، أو لإيواء أو تدريب الإرهابيين، أو لتخطيط أو تمويل أعمال إرهابية، ونعيد التأكيد على أهمية مكافحة الإرهاب في أفغانستان".
وفي السياق نفسه، أعلن القادة رفضهم للمعايير المزدوجة في مكافحة الإرهاب. ودعت هذه الدول، إلى "الإسراع بإتمام واعتماد اتفاقية شاملة في إطار الأمم المتحدة بشأن مكافحة الإرهاب الدولي، وكذلك إطلاق مفاوضات حول اتفاقية لمكافحة الإرهاب الكيميائي والبيولوجي في إطار مؤتمر نزع السلاح".
دول "بريكس" تدعو إلى اتباع سياسات اقتصادية مسؤولة
اقتصادياً، دعت دول "بريكس" الدول المتقدمة الكبرى إلى تبني سياسة اقتصادية مسؤولة، والتغلب على العوامل السياسية الثانوية السلبية.
وجاء في إعلان بكين للقمة الرابعة عشرة لدول "بريكس"، التأكيد على أن "الحوكمة الاقتصادية العالمية ضرورية للبلدان لتحقيق التنمية المستدامة، ونذكر بشأن دعم توسيع وتعزيز مشاركة البلدان النامية والدول ذات الأسواق الناشئة في عمليات صنع القرار الاقتصادي الدولي و وضع المعايير" .
وشددت على أن "مجموعة العشرين" يجب أن تحافظ على سلامتها والاستجابة للتحديات العالمية الحالية.
كما دعت الأطراف المجتمع الدولي إلى "تعزيز الشراكات مع التأكيد على الحاجة إلى تعزيز تنسيق سياسة الاقتصاد الكلي لإخراج الاقتصاد العالمي من الأزمة وبناء انتعاش اقتصادي قوي ومستدام ومتوازن وشامل بعد انتشار الوباء ".
وفي الإطار نفسه، أعلنت دول "بريكس"، أنها ستساهم في مشاركة أكثر جدوى للبلدان النامية والأقل نمواً، وخاصة أفريقيا، في العمليات العالمية.
واستضافت بكين قمة "البريكس" الرابعة عشرة، التي عقدت إفتراضياً تحت عنوان "تعزيز شراكة بريكس عالية الجودة ـ بداية عصر جديد للتنمية العالمية".