محادثات إيرانية صينية.. وبكين تأمل أن تؤدي الدبلوماسية إلى اتفاق في فيينا
قال سفير إيران لدى بكين إنّ اتصالاً هاتفياً جرى بین وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان ونظيره الصّيني وانغ يي، مبيناً أنّ الجانبين تباحثا حول القضايا الثنائية والدولية.
وأوضح محمد كشاورز زاده في تغريدة في "تويتر"، اليوم الخميس، إنّ "الطرفين تباحثا حول قمة بريكس، والتطورات في أفغانستان، وكذلك آخر التطورات المتعلقة بالمحادثات النووية".
وزراء خارجه #ایران و #چین امروز صبح در مکالمه تلفنی موضوعات منطقه ای و روابط دوجانبه را مورد بررسی قرار دادند. اجلاس سران بریکس و موضوع افغانستان و اخرین تحولات مذاکرات هسته ای از موضوعات گفتگو بود چین مخالف یکجانبه گرایی امریکا است و سیاست فشارحداکثری را محکوم به شکست میداند.
— Mohammad Keshavarzzadeh (@keshavarzzadeh) June 23, 2022
وأكدت وزارة الخارجية الإيرانية، في بيان، إنّ "الوزيرين بحثا القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك مفاوضات فيينا"، معقبةً أنّ "وانغ يي أعرب عن دعمه لاستمرار المحادثات النووية، وأمله أن يؤدي مسار الدبلوماسية والحوار إلى اتفاق في محادثات فيينا".
وشدد أمير عبد اللهيان، خلال اتصاله، على أنّ "قرار مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية كان غير بنّاء، لكنّ طهران مستعدّة لتوقيع اتفاق مستدام إذا كان يراعي مصالح شعبها".
وشكر الوزير الإيراني الصين على توجيه دعوة لمشاركة الرئيس الإيراني في قمة "بريكس"، آملاً أن "تكون فترة رئاسة الصين على مجموعة بريكس، سبباً لتنمية التعاون بين أعضائها".
من جهته، أكد يي أنّ "الشراكة الاستراتيجية بين البلدين مفيدة وبنّاءة لتعزيز العلاقات بينهما"، مضيفاً أنّ "الصين تطلّع إلى خروج بكين من الحجر الصحي قريباً، ليتسنى عقد لقاء شخصي بين رئيسي البلدين، الصيني شي جين بينغ ورئيسي، في أقرب وقت ممكن".
وكان يي أكد في آذار/ مارس الماضي، أنّ "الصين تدرك المطالبات الإيرانية المنطقية وتدعمها، وتأمل التوصّل إلى الاتفاق النووي سريعاً".
ومنذ أيام، أعرب مساعد المندوب الصيني الدائم لدى الأمم المتحدة، وانغ تشانغ، عن قلقه من المحاولات الغربية لممارسة الضغط على إيران، قائلاً إنّ بلاده تدعم الوكالة الدولية للطاقة الذرية وطهران في حل خلافاتهما بشأن الضمانات من خلال الحوار والتعاون.
وقبيل انعقاد قمة "بريكس"، أدان الرئيس الصيني شي جين بينغ، توسيع التحالفات العسكرية، قائلاً إنّ "الأزمة في أوكرانيا مؤشّر إنذار آخر للعالم"، منتقداً "توسيع التحالفات العسكرية والسعي لتحقيق الأمن الفردي على حساب أمن الدول الأخرى".