بيسكوف يشرح سبب الانخفاض الموقت لتدفق الغاز الروسي إلى أوروبا

المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف يقول إنّ خفض إمدادات الغاز الروسي إلى أوروبا حدث لأسباب تقنية غير سياسية.
  • بيسكوف يشرح سبب الانخفاض الموقت لتدفق الغاز الروسي إلى أوروبا

أكّد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أنّ الانخفاض الموقت لتدفق الغاز عبر "نورد ستريم" يعود لسبب تقني ولا وجود لأي سبب آخر.

وأكّد المتحدث باسم الكرملين في تصريح صحافي اليوم الخميس، تعليقاً على خفض إمدادات الغاز الروسي إلى أوروبا عبر "نورد ستريم 1"، أنّ روسيا "تفي بصرامة بالتزاماتها تجاه شركائها الأوروبيين".

وقال إنّ روسيا بلد مورّد وموثوق به، وهي تزود أوروبا بالطاقة منذ سنوات عديدة و"حريصة على هذه السمعة"، مضيفاً: "نظراؤنا الألمان يدركون جيداً جميع الدورات التكنولوجية لخدمة خط أنابيب الغاز، ونعمل بهذه الطريقة لسنوات عديدة. ومن الغريب جر السياسة إلى كل شيء".

وفي وقت سابق، ذكرت تقارير إعلامية أنّ الحكومة الألمانية تخشى من توقف إمدادات الغاز الروسي بشكل كلي، بسبب أعمال الصيانة السنوية لخط أنابيب "نورد ستريم".

وذكرت صحيفة "فاينانشيال تايمز" أنّ "المسؤولين الألمان يخشون من أن غازبروم ... قد تقطع إمدادات الغاز تماماً أثناء إغلاق أنابيب نورد ستريم للقيام بأعمال الصيانة السنوية".

وأوضحت الصحيفة أنّ ذلك سيقوّض الجهود الألمانية لملء مرافق تخزين الغاز قبل موسم التدفئة في الشتاء.

ومنذ أيام، قال وزير الاقتصاد والمناخ الألماني روبرت هابيك إنّ "خفض إمدادات الغاز الروسي إلى أوروبا عبر خط أنابيب نورد ستريم هجوم يهدف إلى بث الفوضى في السوق الأوروبية للطاقة".

وقبل ذلك، حذر وزير  الطاقة الهولندي  من أنّه سيكون "من المستحيل ضمان ملء خزانات الغاز الهولندية والأوروبية استعداداً للشتاء المقبل بمعزل عن إجراءات إضافية، نظراً إلى انخفاض إمدادات الغاز من روسيا بسرعة"، بعد أن علقت مجموعة "غازبروم" الروسية في أيار/مايو  إمدادات الغاز إلى هولندا بسبب رفض شركة "غاز تيرا" الهولندية للطاقة الدفع بالروبل.

ويزود خط الأنابيب "نورد ستريم" ألمانيا بالغاز الروسي عبر بحر البلطيق، وهو قيد الخدمة منذ العام 2012، وكان من المفترض أنّ تصدق ألمانيا على مشروع خط "نورد ستريم 2"، لكن المستشار الألماني أولاف شولتس أعلن، في شباط/فبراير الماضي، تعليق الحكومة الألمانية التصديق على المشروع، وذلك بعد اعتراف روسيا بسيادة جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين.

المصدر: الميادين نت + وكالات