إردوغان وابن سلمان يتفقان على بدء "حقبة جديدة" من التعاون

ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والرئيس التركي رجب طيب إردوغان يبحثان تحسين العلاقات والاستثمار بين البلدين وتفعيل الاتفاقيات الموقّعة بينهما في مجالات التعاون الدفاعي.
  • الرئيس التركي رجب طيب إردوغان يصافح ولي العهد السعودي محمد بن سلمان 

أكدت تركيا والسعودية خلال محادثات في أنقرة، اليوم الأربعاء، عزمهما على بدء حقبة جديدة من التعاون المشترك، في الوقت الذي يستهدف البلدان التطبيع الكامل للعلاقات بينهما، التي كانت انهارت بعد مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي.

وفي بيان مشترك عقب المحادثات بين ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، والرئيس التركي رجب طيب إردوغان، قال الطرفان إنّهما بحثا تحسين العلاقات والاستثمار في قطاعات الطاقة والدفاع وغيرهما.

وأكدا في البيان اتفاقهما على "تفعيل الاتفاقيات الموقّعة بينهما في مجالات التعاون الدفاعي بشكل يخدم مصالح البلدين، ويسهم في ضمان أمن المنطقة واستقرارها".

كذلك، عبّرت الدولتان عن رغبتهما في "العمل على تطوير مشاريع في مجال الطاقة"، و"تسهيل التجارة والبحث عن فرص الاستثمار وزيادة التواصل لتحويلها إلى شراكات ملموسة".

وأعلن الطرفان "الاتفاق على تفعيل عمل مجلس التنسيق السعودي-التركي، ورفع مستوى التعاون في القضايا ذات الاهتمام المشترك".

ووصل ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، اليوم الأربعاء، إلى تركيا، في زيارته الرسمية الأولى لهذا البلد، بعد 9 سنوات من خلافات فاقمها اغتيال الصحافي السعودي جمال خاشقجي في إسطنبول.

وكان الفصل الأول من المصالحة قد حصل في نهاية نيسان/ أبريل، عندما زار إردوغان السعودية وبحث مع ولي العهد سبل "تطوير" العلاقات بين البلدين.

وقبل ثلاثة أسابيع على ذلك، قرّر القضاء التركي التحفّظ على قضية اغتيال الصحافي المعارض جمال خاشقجي، كاتب المقالات في صحيفة "واشنطن بوست"، الذي قتل في تشرين الأول/أكتوبر 2018 في قنصلية بلاده في إسطنبول.

المصدر: وكالات + الميادين نت