حلفاء واشنطن قلقون: بايدن لا يطلعنا على "الخطة ب" ضد إيران
أفادت شبكة "CNN" الأميركية، اليوم الثلاثاء، بأنّ "الرئيس جو بايدن يتعرض لضغوط متزايدة من الحلفاء الرئيسيين للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، للتوصل إلى خطة قابلة للتطبيق لتقييد إيران، مع تلاشي الآمال في إحياء الاتفاق النووي لعام 2015، بينما يستعد بايدن لزيارته الأولى، كرئيس، للشرق الأوسط".
وقالت الشبكة إنّ حلفاء الولايات المتحدة في الشرق الاوسط أعربوا عن قلقهم جراء "عدم إطلاعهم على الخطة ب، من أجل التعامل مع طموحات إيران النووية والباليستية، في حال عدم التوصل إلى اتفاق على العودة المتبادلة للاتفاق النووي في فيينا".
وأضافت الشبكة أنّ "جزءاً من أسباب عدم تقديم تفاصيل إضافية بشأن الخطة ب هو الخشية من أن يؤدي تسريبها إلى عرقلة المفاوضات النووية مع إيران".
ونقلت عن مسؤول أميركي قوله إن "جزءاً من أسباب قيام الرئيس بايدن برحلة إلى الشرق الأوسط، منتصف الشهر المقبل، هو من أجل شرح الخطوات الأميركية المقبلة".
وقالت مصادر مطّلعة على المناقشات إنّ "الإدارة تعتزم مواصلة الضغط الاقتصادي على إيران، وتكثيف إنفاذ العقوبات في حالة فشل الاتفاق".
وتعمل الولايات المتحدة أيضاً على "بناء تحالف إقليمي ضد إيران، وتسعى لحث دول الخليج على دمج جميع أنظمة دفاعها الجوية والصاروخية مع إسرائيل". وأيّد المشرعون الأميركيون هذه الخطوة من كِلا الحزبين، لكنها لم تحظَ بعدُ بتأييد جميع دول الخليج.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية أكدت أن "جوهر زيارة بايدن هو القيام بخطوات توصل إلى التطبيع بين "إسرائيل" والسعودية، وصولاً إلى تحالف ضد إيران".
وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية أيضاً أنّه "سيتمّ إعلان منتدى أمني إسرائيلي سعودي خليجي خلال زيارة بايدن المرتقبة للأراضي الفلسطينية المحتلة وللسعودية، منتصف الشهر المقبل".