"إيكواس" تنشر قوة عسكرية لإرساء الاستقرار في غينيا بيساو

في ظل حال من عدم الاستقرار الّتي تعيشها غينيا بيساو، وخصوصاً بعد محاولة الانقلاب الأخيرة، قرّرت مجموعة إيكواس إرسال قوات دعم لحفظ الأمن تضم 600 عنصر.

بدأت المجموعة الاقتصادية لدول غربي أفريقيا (إيكواس) الاثنين نشر قوة عسكرية في غينيا بيساو لإرساء الاستقرار في هذا البلد الذي نجا رئيسه في شباط/فبراير من محاولة انقلاب راح ضحيتها 11 شخصاً. 

وبُعيد هذه المحاولة الانقلابية قرّرت إيكواس نشر قوة عسكرية في هذا البلد.

وبحسب إيكواس فإنّ "بعثة دعم الاستقرار في غينيا بيساو" تتألّف من نحو 600 عسكري من نيجيريا والسنغال وساحل العاج وغانا. 

وفي احتفال رسمي قال محمد الحسن القائد العسكري للبعثة: "إنّها ستنتشر في البلاد كلها".

أما الجنرال فرانسيس بهانزين، مفوّض المجموعة الاقتصادية لدول غربي أفريقيا للشؤون السياسية والسلم والأمن فقال: إنّ ولاية البعثة هي سنة واحدة قابلة للتجديد.

وفي منتصف أيار/مايو قرّر رئيس البلاد، عمر سيسوكو إمبالو حلّ البرلمان وإجراء انتخابات برلمانية مبكرة في 18 كانون الأول/ديسمبر لوضع حدّ لأزمة سياسية مستمرّة.

ومنذ أشهر يشهد البلد الواقع في غربي أفريقيا توتّراً بين البرلمان والرئاسة. 

وفي الشأن الأفريقي أيضاً، أعلنت الرئاسة الكينية  أمس أنّ قادة دول مجموعة شرقي أفريقيا اتفقوا في اجتماع عقدوه، على إنشاء قوة إقليمية من أجل محاولة وضع حد للنزاع الدائر في شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية.

وذكرت الرئاسة الكينية في بيان: أن "قادة الدول أشاروا إلى أن القوة الإقليمية يجب أن تسعى بالتعاون مع الجيش والقوى الإدارية في الكونغو الديمقراطية، لإرساء الاستقرار والسلام في البلاد".