الجمهوريون في تكساس يرغبون في إثارة قضية الانفصال عن الولايات المتحدة
دعا أنصار للحزب الجمهوري في تكساس، إلى إجراء استفتاء في انفصال هذه المنطقة عن الولايات المتحدة عام 2023.
وجاء في التقرير النهائي الذي أقرّه مؤتمر الجمهوريين في تكساس الأسبوع الماضي: "ندعو المجلس التشريعي في تكساس إلى إقرار تشريع في جلسته المقبلة يطالب بإجراء استفتاء شعبي يجرى،عام 2023، في تكساس لتحديد ما إذا كان على ولاية تكساس إعلان صفتها من جديد دولة مستقلة".
وأشارت الوثيقة إلى أنّ الحكومة الفيدرالية تنتهك حقوق تكساس "في الحكم الذاتي المحلي"، التي تحتفظ بالحق في "الانفصال عن الولايات المتحدة".
إضافة إلى ذلك، رفض الجمهوريون في المؤتمر الذي ضم نحو 5 آلاف شخص نتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة في البلاد، التي بنتيجتها أصبح الديمقراطي جو بايدن رئيساً للبلاد.
وجاء في القرار: "ننكر نتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت عام 2020، ونصرّ على أنّ الرئيس الحالي لم ينتخبه شعب الولايات المتحدة بصورة شرعية".
وتكساس ليست الولاية الوحيدة التي تحاول الانفصال، فقد سبقتها إلى ذلك كاليفورنيا بسنوات، بعد أن تعمّقت الانقسامات في الأعوام القليلة الماضية، في داخلها وبينها وبين ولايات أخرى، كانت نتيجتها 6 محاولات على الأقل لتقسيم الولاية إلى ولايات أصغر أو فصلها كلياً عن الولايات المتحدة الأميركية.
ويقول دستوريون إنه "لا يمكن أن تنفصل أي ولاية من الولايات أميركية"، لكن ذلك لم يمنع من طرح مئات المخططات الانفصالية استناداً إلى تاريخ البلاد. ولم تظهر أي ولاية جديدة من خلال الانفصال عن أخرى منذ عام 1863، عندما أعلنت ولاية ويست فرجينيا إبّان الحرب الأهلية.
ويظهر استطلاع للرأي أجرته "إبسوس/رويترز" عام 2014، أنّ ربع الأميركيين تقريباً منفتح على انسحاب ولاياتهم من الاتحاد.