سريلانكا: جرحى في اشتباكات مع الشرطة في محطة وقود

السلطات السريلانكية تعلن إصابة 7 أشخاص بعدما فتح الجنود النّار للسيطرة على أعمال شغب في محطة وقود في فوسوفامادو.
  • وقعت الحوادث في فوسوفامادو على مسافة 365 كيلومتراً من شمالي العاصمة كولومبو

أعلنت السلطات السريلانكية إصابة 7 أشخاص، اليوم الأحد، بعدما فتح جنود سريلانكيون النّار في محطة وقود للسيطرة على أعمال الشغب والاضطرابات المرتبطة بالأزمة الاقتصادية المتفاقمة.

ووقعت الحوادث في فوسوفامادو على مسافة 365 كيلومتراً شمالي العاصمة كولومبو، ليل السبت الأحد، عندما استُهدفت منطقة حراسة عسكرية بالحجارة، وفق ما ذكر الناطق باسم الجيش نيلانثا بريميراتني.

وأكد بريميراتني لوكالة "فرانس برس" أنّ "مجموعة من 20 إلى 30 شخصاً رشقوا الحجارة وألحقوا أضراراً بشاحنة عسكرية".

وأوضحت الشرطة أنّه "عندما نفد الوقود من المحطة، بدأ سائقو السيارات الاحتجاج وتصاعد الموقف إلى اشتباك مع الجيش".

وكانت السلطات السريلانكية أعلنت، في 6 أيار/مايو، إغلاق المؤسسات الحكومية والمدارس لمدة أسبوعين مع توقف وسائل النقل العام في شكل شبه كامل بسبب عجز الدولة عن استيراد الوقود نتيجة نقص العملات الصعبة.

وفي نيسان/أبريل، أردت الشرطة سائق سيارة في رامبوكانا في وسط البلاد خلال اشتباك مرتبط بالتوزيع المقنن للبنزين.

وقالت الشرطة إنّ اشتباكات مع سائقي سيارات حدثت في 3 مواقع خلال عطلة نهاية الأسبوع، وقد أصيب 6 على الأقل من مسؤولي إنفاذ القانون في أحدها، فيما أوقف 7 سائقين.

وتواجه سريلانكا أسوأ أزمة اقتصادية منذ حصولها على الاستقلال عام 1948، ولم تتمكن من تمويل استيراد المواد الأساسية مثل الأغذية والأدوية والوقود منذ أواخر العام الماضي، وتواجه أيضاً تضخماً قياسياً وانقطاعاً في التيار الكهربائي، وقد أثار ذلك احتجاجات كانت عنيفة أحياناً طالبت الرئيس غوتابايا راجاباكسا بالتنحي.

وتخلّفت كولومبو عن سداد ديونها الخارجية البالغة 51 مليار دولار في نيسان/أبريل، وتجري محادثات مع صندوق النقد الدولي للحصول على مساعدات.

ويحاول برنامج الأغذية العالمي جمع 60 مليون دولار لجهود الإغاثة الغذائية بين حزيران/يونيو وكانون الأول/ديسمبر.

المصدر: وكالات