منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي يعلن حصيلة أعمال نسخته الـ25
أعلن منظمو منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، اليوم السبت، آخر أيام نسخته الـ25، أهم نتائج هذا الحدث الاقتصادي الكبير، بما في ذلك عدد الصفقات التي أُبرمت خلاله وقيمتها.
وقال مستشار الرئيس الروسي والسكرتير التنفيذي للجنة المنظمة لمنتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، أنطون كوبياكوف، في مؤتمر صحافي عُقد، اليوم السبت، إنه تمّ، خلال هذا الحدث الاقتصادي، توقيع صفقات وعقود بنحو 6 تريليونات روبل (105 مليارات دولار).
وأوضح كوبياكوف أنّه "حتى اليوم تم التوقيع في المنتدى على 691 اتفاقية بقيمة 5.6 تريليونات روبل"، مشدداً على أن هذا الرقم لا يشمل الاتفاقيات التي تتضمن "السرية التجارية" (غير مسموح الإفصاح عنها).
وأضاف أنّ الحدث هذا العام شهد مشاركة 14 ألف مشارك من 131 دولة، بما في ذلك من روسيا، ومنها 79 دولة أرسلت ممثلين رسمين عنها. وأشار إلى أن المنتدى أثبت استقلالية روسيا واستقرارها في ظل العقوبات الغربية المفروضة على قطاعات متعددة من الاقتصاد الروسي.
وبشأن الشركات الغربية التي أعلنت انسحابها من روسيا، قال المسؤول الروسي إنّ "الشركات الغربية التي غادرت تتفاوض بشأن كيفية الالتفاف على العقوبات، ومواصلة العمل في روسيا".
وأعرب المسؤول عن ثقته بعودة الشركات الغربية إلى السوق الروسية، وقال: "سيعود الكل ويُحضرون أقرباء معهم، لكننا (روسيا) لن نغلق". وأشار إلى أن وزارة الخارجية الأميركية دعت إلى عدم المشاركة في المنتدى.
وكشف أيضاً أنّ المنتدى تعرّض أمس (الجمعة) لهجمة إلكترونية كبيرة بسرعة 140 ميغابايت في الثانية"، مضيفاً: "لقد قصفنا النازيون، مثل ستالينغراد، بهجمات DDos. لقد تعاملنا معهم وسنواصل مواجهتهم. علاوة على ذلك، نحن نعرف الآن كيف يعملون، وما هي التقنيات التي يستخدمونها".
وأضح أنّ الهجمات كانت من دول، مثل الولايات المتحدة وكولومبيا وأوكرانيا وتايلاند وبنغلاديش.
وشهد منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، هذا العام، مشارك فعالة، بما في ذلك من الدول العربية، على الرغم من العقوبات الغربية المفروضة على موسكو.
وقال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في كلمة أمام منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، يوم أمس الجمعة، إنّ "إجراءات الغرب من أجل تدمير الاقتصاد الروسي باءت بالفشل، ولم تُؤتِ أُكلها"، موضحاً أنّ "ردّة فعل الشعب الروسي جاءت على عكس ما أراده الغرب. لقد ازددنا قوةً وتلاحماً".