واشنطن: سنعالج مخاوف تركيا بشأن انضمام السويد وفنلندا إلى الناتو
صرّح مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، بأنّ مخاوف تركيا بشأن انضمام السويد وفنلندا إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) سيتم حلّها، وأنّ "البلدين المعنيين سيكونان مرشحين للعضوية".
وأفاد سوليفان، في ندوةٍ حضرها، اليوم الخميس، بأنّ "السويد وفنلندا مستعدتان للتجاوب مع تركيا حيال مخاوفها بشأن الإرهاب وتنظيم حزب العمال الكردستاني".
وأضاف أنّ "السويديين والفنلنديين يُجرون محادثات رفيعة المستوى مع فريق الرئيس التركي رجب طيب إردوغان"، مردفاً: "لا يمكنني أن أعطيكم جدولاً زمنياً محدداً لحلّ المشكلة، لكن يمكنني القوم إن كل الأطراف وعدت بالحل".
وتابع: "أتطلع إلى أن تصبح فنلندا والسويد عضوين في حلف الناتو"، مؤكداً أنّ "موقفهما من الأزمة في أوكرانيا هو تقوية موقف كييف ضد روسيا قدر الإمكان".
وأوضح سوليفان "أنّنا لن نطلب من أوكرانيا التنازل عن أراضيها، ونعدّ ذلك مخالفاً للقانون الدولي، وأمراً خاطئاً"، مشيراً إلى أنّ الرئيس الأميركي، جو بايدن، أعلن أمس الأربعاء، مساعدة دفاعية جديدة لأوكرانيا بقيمة مليار دولار، وأنّ من بين هذه المساعدات نظام صواريخ عالي الحركة من طراز "HIMARS".
وأعلنت السفيرة الأميركية لدى "الـناتو"، جوليان سميث، أمس، أنّ "الولايات المتحدة وحلفاءها يبحثون في فرص إشراك فنلندا والسويد في قمة الـناتو المزمع عقدها في مدريد نهاية الشهر الجاري"، بصفتهما "مدعوتَين من غير الأعضاء"، على الرغم من رفض تركيا انضمامهما إلى الحلف.
وسبق أن صرّح الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، بأنّ "موافقة بلاده على انضمام السويد وفنلندا إلى الناتو، مرهونة بمدى مراعاة هذين البلدين لمخاوف تركيا الأمنية".