الدفاع الأوكرانية: حصلنا على 10% فقط من الأسلحة التي طلبناها من الغرب
أكدت نائبة وزير الدفاع الأوكرانية، هانا ماليار، أنّ كييف لم تحصّل من الغرب سوى 10% من الأسلحة التي طلبتها.
وقالت ماليار، في مقابلة عبر قناة تلفزيونية أوكرانية: "بغض النظر عن مقدار الجهد الذي تبذله أوكرانيا، فلن نتمكن من كسب الحرب بدون مساعدة الغرب. لقد حصلنا على 10% فقط من الأسلحة التي قالت أوكرانيا أنها تحتاجها".
وأضافت ماليار أنه "يجب على شركاء أوكرانيا الدوليين تسريع وتيرة وزيادة حجم الإمدادات العسكرية حتى تمتلك القوات المسلحة لأوكرانيا ما يكفي من الأسلحة لمحاربة قوات الاحتلال الروسية على قدم المساواة".
وأكّدت المسؤولة الأوكرانية أنّ بلادها "تستخدم الآن كل القوى والقدرات لمواجهة روسيا، ولكن يجب أن يكون مفهوماً أن قدرات التسلح وعدد أفراد روسيا أعلى بكثير"، مشددة على أن بلادها "لن تتمكن من كسب هذه الحرب بدون مساعدة الشركاء الغربيين".
وكشفت ماليار أنّ "القوات المسلحة الأوكرانية تستخدم كل يوم حوالي 6000 قذيفة مدفعية، بينما ينفق الروس عشر مرات أكثر على القصف".
وأشار وزير الدفاع الأوكراني ألكسي ريزنيكوف، في وقت سابق، إلى أن "السلاح الذي بحوزة بلاده كان سيكفي لمحاربة أي جيش في أوروبا، ولكن ليس لمواجهة الجيش الروسي"، مشدداً على أنّ بلاده "في حاجة ماسة إلى أسلحة ثقيلة وبسرعة كبيرة".
ومنذ يومين قالت روسيا إنّ قواتها دمّرت بواسطة "صواريخ كاليبر البحرية بعيدة المدى وعالية الدقة مستودعاً كبيراً غربي أوكرانيا لأنظمة الصواريخ المضادة للدبابات وأنظمة الصواريخ المحمولة المضادة للطائرات وقذائف المدفعية، التي أمدت بها الولايات المتحدة والدول الأوروبية نظام كييف".
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية الأسبوع الفائت أيضاً تدمير المدفعية الروسية أسلحة غربية وُرّدت إلى أوكرانيا من بينها منصة إم 109 إيه 3 النرويجية ذاتية الحركة عيار 155 مليمتراً، ومدفعين هاوتزر أميركيين عيار 155 مليمتراً من طراز إم 777، إلى جانب تدمير أسلحة مدفعية أخرى، بينها منصة ذاتية الحركة من طراز فيون عيار 203 مليمترات".