الحكومة الإثيوبية تعلن استعادة السيطرة على غامبيلا بعد هجوم لـ"جيش أورومو"

السلطات الإثيوبية تؤكد أنّها "استعادت السيطرة على الوضع في مدينة غامبيلا"، بعد هجوم استمرّ ساعات وشنّه "جيش تحرير أورومو" وجبهة تحرير غامبيلا.
  • الحكومة الإثيوبية تستعيد السيطرة على غامبيلا بعد هجوم لـ "جيش تحرير أورومو"

أعلنت السلطات الإثيوبية أنّها "استعادت السيطرة على الوضع"، بعد هجوم استمرّ ساعات في مدينة غامبيلا الإثيوبية، شنّه "جيش تحرير أورومو"، المصنف إرهابياً في البلاد.

وقال رئيس الحكومة الإقليمية، أومود أوجولو، في البيان الذي نشر مساء اليوم الثلاثاء، إنّ "قوات الأمن الإقليمية نجحت في استعادة السيطرة على الوضع في غامبيلا".

وأضاف أنّ "العدو تكبّد خسائر فادحة وأضراراً مادية"، فيما لم تتكبد القوات الموالية للحكومة سوى "أضرار متوسطة".

وكانت الحكومة الإقليمية أبلغت في وقت سابق عن "هجوم مشترك لجيش تحرير أورومو (الذي تسميه السلطات الإثيوبية اختصاراً "شين")، وجبهة تحرير غامبيلا على المدينة"، قائلة إنّ |القتال كان مستمراً حتى ساعات الصباح|.

وأعلن "جيش تحرير أورومو" مسؤوليته عن الهجوم، وقال ناطق باسم الجيش عبر "تويتر" إن "عملية مشتركة لجبهة تحرير غامبيلا وجيش تحرير أورومو جارية" في غامبيلا. ولاحقاً، كتب الناطق باسم الجيش أنّ "العملية المشتركة انتهت بعدما حققت أهدافها".

وقالت وكالة "فرانس برس" عن الناطقة باسم الحكومة الإثيوبية، سيلاماويت كاسا، أنّ الحكومة "تجمع وتتحقق من المعلومات حول الهجوم".

وفي 2 حزيران/يونيو الفائت، أعلنت السلطات الإقليمية مقتل رجل وامرأة، واختطاف رجلين وامرأة خلال هجوم على "أشخاص يقومون بأعمال زراعية" في منطقة غامبيلا.

وأشارت إلى أن "الهجوم قام به إرهابيون.. من جبهة حرية غامبيلا بالاشتراك مع شين"، الاسم الذي تستخدمته السلطات للإشارة إلى جيش تحرير أورومو.

وجيش تحرير اورومو، الذي يضم بضعة آلاف من المقاتلين، هو فرع لجبهة "تحرير أورومو"، الحزب المعارض الذي عاد قادته من المنفى بعد وصول آبي أحمد إلى السلطة في العام 2018.

وتحالف "جيش تحرير أورومو" في آب/أغسطس الفائت مع "جبهة تحرير شعب تيغراي"، التي حكمت إثيوبيا لفترة طويلة، وبدأت حرباً في تشرين الثاني/نوفمبر 2020 على حكومة رئيس الوزراء آبي أحمد.

وتقع منطقة غامبيلا على حدود جنوب السودان، وكانت في الماضي هدفاً لتوغلات مسلحين من إثيوبيا التي كانت مسرحاً لحرب أهلية دامية بين عامي 2013 و2018، ولا تزال عرضة لعدم استقرار مزمن.

المصدر: الميادين نت + وكالات