هجمات للمتطرفين في شمالي موزمبيق تجبر آلاف السكان على الفرار

متطرفون في شمالي موزمبيق يرتكبون مجازر بحق السكان المحليين، مما يجبر آلاف الأشخاص على الفرار من ديارهم.
  • هجمات للمتطرفين في شمالي موزمبيق تجبر آلاف السكان على الفرار

لقي سبعة أشخاص على الأقل حتفهم في موجة أعمال عنف نُسبت لمتطرفين في شمال موزمبيق، حسبما أفادت مصادر محلية الثلاثاء، فيما أعلنت الأمم المتحدة أن 10 آلاف شخص أرغموا على الفرار من ديارهم. 

وقال سكان فارون مذعورون لوكالة فرانس برس إن "المسلحين أقدموا على قطع رؤوس أربعة أشخاص في قرية ناتوبيل النائية".

بدورها، قالت شركة تريتون مينيرال إن "مسلحين قتلوا الأربعاء الماضي اثنين من العاملين في منجم للغرافيت تستثمره أستراليا"، وقالت في بيان "أصيب اثنان من موظفينا بجروح أدت إلى مقتلهما".

وفي اليوم التالي، شنت القوات العسكرية الإقليمية لبلدان إفريقيا الجنوبية هجوماً على المتمردين في غابة في منطقة ماكوميا شمال بمبا، عاصمة المقاطعة.

وقالت البعثة في بيان "قُتل إرهابيون وأصيب آخرون بجروح خطرة خلال العملية المشتركة"، وأضافت أنها سجلت قتيلًا في صفوفها وستة جرحى. 

وفي غضون ذلك، قدرت الأمم المتحدة أن عشرة آلاف شخص فروا من منازلهم خلال الأسبوع الماضي. 

ويختلف العدد الإجمالي للنازحين من شهر لآخر، ولكن في أيار/مايو قدّرت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين العدد بأكثر من 730 ألفاً.

وقالت منظمة "سيف ذي تشلدرن" الخيرية البريطانية  في بيان إن "النازحين شهدوا أعمال قتل وقطع رؤوس واغتصاب وإحراق منازل وخطف، وتحدثوا عن خطف أعداد من الصبية".  وأضافت أن أكثر من 80% ممن أجبروا على الفرار من منازلهم هم من النساء والأطفال. 

المصدر: وكالات