صنعاء: تحالف العدوان يحتجز سفينة الوقود "برنسيس حليمة"

شركة النفط اليمنية في صنعاء تعلن أنّ ‌‌‏"تحالف العدوان" احتجز سفينة الوقود، "برنسيس حليمة"، التي تحمل أكثر من 20 ألف طن من مادة البنزين.

أعلنت شركة النفط اليمنية في صنعاء أنّ ‌‌‏"تحالف العدوان" احتجز سفينة وقود تحمل أكثر من 20 ألف طن من مادة البنزين، على الرغم من حصولها على التصاريح اللازمة.

وأصدرت شركة النفط اليمنية بياناً، اليوم الثلاثاء، أكّدت فيه أنّ "تحالف العدوان، بقيادة واشنطن، يحتجز سفينة الوقود برنسيس حليمة، التي تحمل 23920 طناً من مادة البنزين".

وأضافت الشركة أنّ "التحالف" "احتجز السفينة، "برنسيس حليمة"، على الرغم من "تفتيشها وحصولها على تصاريح دخول من الأمم المتحدة".

وسبق أن احتجزت قوات التحالف السعودي عدة سفن خلال الفترة التي تلت الهدنة في اليمن، ومنها سفينة الديزل الإسعافية، "ديتونا"، وسفينة "قيصر"، التي كانت محمّلة بالبنزين، وحاصلة على تصريح أممي، وسفينة المازوت "سيبلاندر سافير".

وطالب المجلس السياسي الأعلى في اليمن، طوال فترة الهدنة الماضية، بضرورة التزام الطرف المقابل شروط الهدنة لجهة السماح لسفن المشتقات النفطية بالوصول إلى موانئ اليمن من أجل تلبية حاجات الشعب اليمني.

وكان المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، أعلن، في 2 حزيران/يونيو الجاري، استجابة حكومة صنعاء والتحالف السعودي، بصورة إيجابية، لاقتراح الأمم المتحدة لتجديد الهدنة السارية في اليمن، شهرين إضافيين.

وأوضح غروندبرغ، في بيان صحافي، "دخول الهدنة المجدَّدة حيِّزَ التنفيذ عند انتهاء الهدنة الحالية في 2 حزيران/يونيو 2022، في الساعة الـ7 مساءً بتوقيت اليمن"، مضيفاً: "سأعمل مع الأطراف على تنفيذ عناصر الهدنة وترسيخها كاملةً، والتوجه نحو حل سياسي مستدام يلبّي تطلعات اليمنيين ومطالبهم".

ودخلت الهدنة بين التحالف السعودي وحكومة صنعاء، حيّزَ التنفيذ في 2 نيسان/أبريل الفائت، برعاية أممية. وأعلن غروندبرغ أنَّ "نجاح هذه المبادرة يعتمد على التزام الأطراف المتحاربة المستمر تنفيذَ اتفاقِ الهدنة، على نحو يتضمّن الإجراءات الإنسانية المصاحبة".

وأوضح غروندبرغ حينها أنَّ "بنود اتفاق الهدنة تتضمن تيسير دخول 18 سفينة تحمل الوقود إلى موانئ الحُديدة، والسماح برحلتين جويتين من مطار صنعاء وإليه، كل أسبوع"، بينما يؤكّد اليمنيون أنّ السعودية لم تلتزم بنودَ الهدنة المتفق عليها.