مباركة البراهمي للميادين: مشروع تجريم التطبيع أسقطته حركة النهضة

سياسة
  • الميادين نت
القيادية في حزب التيار الشعبي مباركة البراهمي تتحدث عن مشروع تجريم التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، والجديد في قضيّة محمد البراهمي وشكري بلعيد.
  • القيادية في حزب التيار الشعبي مباركة البراهمي

أكّدت القيادية في حزب التيار الشعبي مباركة البراهمي في حديث للميادين أنّ "مشروع تجريم التطبيع قد أسقطته حركة النهضة، لافتة إلى أن النهضة قد روجت إلى أنّ حركة حماس قد طلبت عدم تمرير مشروع القانون".

وأشارت البراهمي إلى أنّ التيار الشعبي قدم مشروع تجريم التطبيع، لكنه سحب بعد موافقة الأغلبية النيابية، مضيفةً أنّ آلاف العرائض وصلت إلى البرلمان من المواطنين من أجل دعم المشروع.

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

البراهمي قالت إن "الجديد في قضيّة شكري بلعيد هو أنَّ القضاء يتوجه إلى قادة معينين من حركة النهضة"، مؤكدةً أنّ "المحكمة أصبحت حرة نسبيّاً في إصدار قراراتها".

ولفتت إلى أنّ "القضاء كان رهينة لدى الحكومات السابقة، ومن بين المعطيات التي قدمتها هيئة الدفاع في الفترة السابقة هو أن العديد من المتهمين في قضايا في ملف الجهاز السري قد اختفوا من تونس، لم يمروا عبر المعابر القانونية (براً وبحراً)، وليسوا في مقر إقامتهم أو أحزابهم".

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

كما قالت القياديّة في حزب "التيّار الشعبي" أنّ "المجلس الأعلى للقضاء كان شاهد زور ولذلك تم حله في 25 حزيران/يونيو".

ووفق البراهمي، "رفعت العديد من القضايا في هذا الأمر لدى المحاكم حول الاغتيالات والتفجير وقد تم التعتيم على هذه الملفات".

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

كما وجهت البراهمي الاتهام إلى راشد الغنوشي باعتباره رئيس الجهاز السري لحركة النهضة في اغتيال الشهيدين شكري بالعيد ومحمد البراهمي، و"المسؤول عن تسفير أبناء الشعب التونسي للقتال أو للانضمام للجماعات الإرهابية"، وفق قولها.

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

في سياق آخر، ذكرت أنّ "الاتحاد التونسي للشغل يمر في أزمة ويحتاج إلى طوق نجاة حتى يستعيد عافيته، لكنه يبقى خيمة كل التونسيين".

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

 

المصدر: الميادين