خمسة قتلى في هجوم إرهابي بمالي
قُتل 5 أفراد على الأقل بينهم عناصر في الجمارك ومدنيّون، أمس السبت، في جنوب شرقي مالي، خلال "هجوم إرهابي" استهدف نقطة جمركيّة، بحسب ما ذكر مسؤول محلّي ومصدر عسكري لوكالة "فرانس برس".
وقال المسؤول المحلّي: "وقع اليوم هجوم إرهابي عند مركز أمني قرب كوتيالا. قُتِل فيه 5 أشخاص على الأقل هم: عناصر في الجمارك ومدنيون".
لكنّ المصدر العسكري أكد أنّ "هجوماً إرهابياً تسبب بمقتل 7 مدنيين وعناصر جمارك على حاجز كوتيالا"، مشيراً إلى أنّ "الأعداء تكبدوا خسارة أيضاً، والوضع تحت السيطرة حالياً".
وأجرى الجيش المالي، يوم أمس، عملية بحث في منطقة كوتيالا قرب الحدود مع بوركينا فاسو، التي تشهد أعمال عنف تُنسَب إلى مسلحين.
ويوم الأربعاء الماضي، قُتل جنديان ماليان، في هجومٍ شنّه مسلحون مجهولون على مركز تفتيش قرب تمبكتو، وفق ما ذكر محافظ المنطقة والجيش.
وشنّت جماعات مسلحة محلية والقوات النظامية في مالي هجوماً على مسلحين تابعين لتنظيم "داعش" لاستعادة مدينة على الحدود مع النيجر.
وفي الأيام الماضية، دارت معارك بين القوات النظامية والجماعات المسلحة المحلية (الطوارق) من جهة، ومسلحين تابعين لتنظيم "داعش" من جهة أخرى للسيطرة على أنديرامبوكاني.
وكانت مالي، الدولة الفقيرة في منطقة الساحل، مسرحاً لانقلابين عسكريين في آب/اغسطس 2020 وأيار/مايو 2021. وتترافق الأزمة السياسية في هذا البلد مع أزمة أمنية خطرة مستمرة منذ عام 2012 واندلاع تمرد لانفصاليين وجهاديين في الشمال.
وتعيش مالي معاناة في ظل العقوبات التي فرضتها دول أخرى في غربي أفريقيا، بسبب ما يُعتقد أنّه تسويف من العسكريين في إعادة الحكم المدني إلى البلاد.