شولتس من مقدونيا الشمالية: ندعم دمج دول غرب البلقان في الاتحاد الأوروبي

المستشار الألماني أولاف شولتس يصل إلى مقدونيا الشمالية، ويؤكد موقف برلين الداعم لانضمام دول غرب البلقان إلى الاتحاد الأوروبي.
  • المستشار الألماني أولاف شولتس ورئيس وزراء مقدونيا الشمالية ديميتار كوفاتشيفسكي

وصل المستشار الألماني أولاف شولتس، اليوم السبت، إلى سكوبيي عاصمة مقدونيا الشمالية، في إطار جولة يقوم بها في منطقة البلقان في أوروبا الشرقية، حيث التقى رئيس وزراء مقدونيا الشمالية ديميتار كوفاتشيفسكي، وأكّد موقف برلين الداعم لانضمام دول غرب البلقان إلى الاتحاد الأوروبي.

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

وقال شولتس عبر تغريدة في "تويتر": "لقد قطع الاتحاد الأوروبي عهداً، وبشكلٍ خاص لمقدونيا الشمالية، ببدء مفاوضات الانضمام دون تأخير. هذا ما أخبرت به رئيس الوزراء ديميتار كوفاتشيفسكي في سكوبيي اليوم. ألمانيا جادّة تجاه دمج دول غرب البلقان في الاتحاد الأوروبي".

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

وكان شولتس دعا، في نيسان/أبريل الماضي، إلى تعجيل إجراءات انضمام دول غرب البلقان إلى الاتحاد الأوروبي، وخلال قمة الاتحاد الأوروبي في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي أكّد قادة الاتحاد "التزامهم بتوسيعه".

وخلال قمّة الاتحاد الأوروبي أيضاً، أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، أنّ "الاتحاد الأوروبي سيواصل دعمه لمنطقة غرب البلقان"، مضيفةً: "الشعوب في غرب البلقان، خائبة الأمل، لأنّ المّدة اللازمة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي طويلة، وأشدد على أنه من المهم أن تتابع هذه الدول طريقها في مكافحة الفساد، وتحقيق حرية الإعلام".

كذلك، دعا رئيس البرلمان الأوروبي الراحل ديفيد ساسولي قادة الاتحاد الأوروبي إلى التغلب على العقبات الراهنة لدفع مفاوضات انضمام دول غرب البلقان إلى الاتحاد الأوروبي، وشدد على أهمية "مواصلة غرب البلقان لعمليات الإصلاح والوفاء بالمعايير الأوروبية المشروطة لعملية الانضمام".

وحذر ساسولي من "فرض نفوذ أطراف أخرى على المنطقة حال تأخر الاتحاد الأوروبي في ضم دول غرب البلقان".

جاء ذلك بعد أن جمّدت دول عدّة في الاتحاد، وعلى رأسها هولندا وفرنسا، توجهاً أوروبياً لفتح باب مفاوضات انضمام مقدونيا الشمالية وألبانيا، وذلك بسبب ما وصف بـ "الفساد المستشري" فيهما، وفشلهما في "تطبيق الديمقراطية".

إلا أنّ باريس وأمستردام خففتا حدّة معارضتهما لانضمام البلدين، عقب تأكيد المفوضية الأوروبية قيامها بتعديلات على إجراءات التفاوض، وإضافة آليات جديدة للمراقبة مع إمكانية تعليق المحادثات في حال خرقت الدول المرشحة للانضمام الشروط المطلوبة منها.

وقدمت ألبانيا في 2004، ومقدونيا الشمالية في 2009، طلبين للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، واتخذتا منذ ذلك الحين خطوات لتغيير القوانين والمعايير الداخلية، لتتناسب مع المعايير الأوروبية.

المصدر: الميادين نت + وكالات